Search
Search

مخطوطة – تعليقات على مختصر المعاني = حاشية على شرح مختصر المعاني لسعد الدين التفتازاني على القسم الثالث من مفتاح العلوم

نبذة عن كتاب مخطوطة – تعليقات على مختصر المعاني = حاشية على شرح مختصر المعاني لسعد الدين التفتازاني على القسم الثالث من مفتاح العلوم

عنوان المخطوط: تعليقات على مختصر المعاني = حاشية على شرح مختصر المعاني لسعد الدين التفتازاني على القسم الثالث من مفتاح العلوم ( ).
المؤلف: محمد بن عبد الله القيصري، الحنفي، حفيد النِّثاري (ت 1188هـ/ 1774م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 80، الورقة: 206 × 144 ـ 148 × 080، عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله على ما أولانا من البيان، ليظهر الخفي ويكون من العيان، والصلاة والسلام على خير من جاء بالبرهان، وعلى آله وأصحابه المتأدبين بآداب القرآن. وبعد فيقول العبد الفقير إلى كرم ربه القدير: أحسنه الله بلطفه المزيد؛ هذه تحقيقات حقيقة، بل تدقيقات دقيقة؛ انحلّت بها المعاقد، وانجلأت بها المقاصد، حرّرتها على (مختصر المعاني الذي صنفه الفاضل الصمداني سعد الملة والدين التفتازاني) فأتوسل بها إلى نظرة مِمّن لا نهاية لكرمه العميم، وأتوصل بها إلى قطرة ممن لا غاية لرحمه العظيم، وهو العالم النحرير في العلوم، الدافع عن أصحاب صنوف الغموم، ودستور أعاظم الوزراء صاحب الدولة والهمة العليا:
له هِممٌ لا منتهى لكبارها وهمته الصغرى أجلّ من الدهر
المشفق المنعم على كافة الأنام… ومن الله التوفيق، وهو نعم الرفيق. قال الحمد لله. المراد منه: إما الحمد اللغوي أو العرفي، وعلى كلا التقديرين المراد منه إما المعنوي المصدري، أو المبني للفاعل أو المفعول، أو الحاصل بالمصدر، أو الحاصل به المصدر، أو المحمود عليه أو به، وقد يراد به ما يطلق عليه لفظ الحمد ليعمّ الكلّ مطلقاً، واللام فيه إما للجنس أو للاستغراق، وكل منهما قد يكون لمطلق الحمد الكامل على أن يكون غيره منزلاً بمنزلة المعدوم، أو للعهد الخارجي، وهو إما حمده تعالى، أو حمد النبي عليه السلام، أو المجموع من حيث هو هو، والعهد الذهني لا يناسب لمقام التعظيم…
آخره:… قوله: والجواب عنه. اه. يعني: إن اشتمال المركب على طرفي التشبيه إذا كان على وجه ينبئ عن التشبيه لا يمكن اعتبار الاستعارة فيه كما في لجين الماء، إذ لا معنى لاعتبار الاستعارة فيه، فتعيّن في التشبيه… فالفرق بإنباء الأول دون الثاني عن التشبيه؛ محض تحكم. قال في المطوّل: على أنّ المُشبّه به ههنا هو شخص صائم مُطلقاً، والضمير لفلان نفسه من غير اعتبار كونه صائماً، أو غير صائم. انتهى. فلا يلزم إضافة الشيء إلى نفسه؛ وفيه شيء يعرف بأدنى تأمل.
ملاحظات: خطّ التعليق، والعناوين وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، والغلاف جلد عثماني مغلف بوَرَق الإيبرُو. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53951.

بيانات كتاب مخطوطة – تعليقات على مختصر المعاني = حاشية على شرح مختصر المعاني لسعد الدين التفتازاني على القسم الثالث من مفتاح العلوم

العنوان

تعليقات على مختصر المعاني = حاشية على شرح مختصر المعاني لسعد الدين التفتازاني على القسم الثالث من مفتاح العلوم

المؤلف

محمد بن عبد الله القيصري، الحنفي، حفيد النِّثاري (ت 1188هـ/ 1774م)

رقم المخطوطة

1249

عدد الأسطر

25

عدد الأوراق وقياساتها

80، الورقة: 206 × 144 ـ 148 × 080

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله على ما أولانا من البيان، ليظهر الخفي ويكون من العيان، والصلاة والسلام على خير من جاء بالبرهان، وعلى آله وأصحابه المتأدبين بآداب القرآن. وبعد فيقول العبد الفقير إلى كرم ربه القدير: <محمد حفيد> أحسنه الله بلطفه المزيد؛ هذه تحقيقات حقيقة، بل تدقيقات دقيقة؛ انحلّت بها المعاقد، وانجلأت بها المقاصد، حرّرتها على (مختصر المعاني الذي صنفه الفاضل الصمداني سعد الملة والدين التفتازاني) فأتوسل بها إلى نظرة مِمّن لا نهاية لكرمه العميم، وأتوصل بها إلى قطرة ممن لا غاية لرحمه العظيم، وهو العالم النحرير في العلوم، الدافع عن أصحاب صنوف الغموم، ودستور أعاظم الوزراء صاحب الدولة والهمة العليا:

آخره

… قوله: والجواب عنه. اه. يعني: إن اشتمال المركب على طرفي التشبيه إذا كان على وجه ينبئ عن التشبيه لا يمكن اعتبار الاستعارة فيه كما في لجين الماء، إذ لا معنى لاعتبار الاستعارة فيه، فتعيّن في التشبيه… فالفرق بإنباء الأول دون الثاني عن التشبيه؛ محض تحكم. قال في المطوّل: على أنّ المُشبّه به ههنا هو شخص صائم مُطلقاً، والضمير لفلان نفسه من غير اعتبار كونه صائماً، أو غير صائم. انتهى. فلا يلزم إضافة الشيء إلى نفسه؛ وفيه شيء يعرف بأدنى تأمل.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :