العنوان |
تعليقة خلخالي على تفسير الْبَيْضَاوِي |
---|---|
المؤلف |
حسين بن حسن الخلخالي، الآذربيجاني، الباطني، سيد مُلّا الحسيني ت 1014 هـ/ 1605م |
رقم المخطوطة |
156 |
عدد الأوراق |
169 |
عدد الأسطر |
29 |
تاريخ النسخ |
21 ذو الحجة سنة 1095 هـ/ 1683م |
المقاييس |
219 × 134 ـ 158 × 076 |
أوله |
الحمد لله الذي تولَّهَ العُرفاء في كبرياء ذاته، وتحيّر العقلاء في عظمة صفاته، تلألأت في صفحات الموجودات أنوار سلطانه، وتهلّلت على وجنات الكائنات آثار إحسان، أسس مبادئ الدين على كتابه، وعجز العقلاء عن الإتيان بمثل خطابه، جعل محمداً سيد الأنام… أما بعد: فيقول الفقير إلى الله تعالى حسين الخلخالي، مدَّ ظلّه العالي: لما كان بدر سماء (…) التي يريد النظر في رياضها وكرع رائد الأفكار من حياضها وعليها مدار الإِسْلام (…) الأنبياء علم التفسير الباحث عن إرادة الله تعالى بكلامه المجيد الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وكان التفسير المسمى: بأنوار التنزيل وأسرار التأويل (…) على النكت البارعة… ولكن كان لغاية الاختصار (…) في مرتبة التعمية (والألفاظ: والألغاز) ولذلك كثر فيه زلل أقدام الأفكار أردتُ أن أشرح نظري… قوله: كألم؛ في المعنى والإعراب، يعني: أنهما اسمان سمّا بهما الحرفان اللتان ركبت منهما الكلم… |
آخره |
… إلا أن يراد به الناس، فإنه حينئذ ليس منه هذا التعسف، لعموم نسيان حق الله وشموله الثقلين، وعدم منافاته لوجه تسميته الجنّ جناً، وعدم إخلاله بفصاحة القرآن كما لا يخفى. وبما قرّر ظهر اندفاع ما قيل: لا يخرج بذلك عن التعسف لأكثره تكرار الناس بمعناه الواضح المشهور ليسدّ باب الانتقال إلى الناس في هذا المقام كقوله: {يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ} ( ). فإن أصله الداعي، وسقط الياء. وليكن هذا آخر ما قصدناه. |
الوضع العام |
خطّ التعليق، والغلاف جلد عثماني، والصفحة الأولى مذهبة وملونة، وجميع الصفحات لها إطارات مذهبة، وكلمة <قوله> مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، وعَليه في أوله استكتاب وتملّك محمد القاضي بقسطنطينية سنة 1096 هـ/ 1685م، وتملك أبو الخير أحمد ( )، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 46891. |