Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – تفليس اللعين إبليس = الحديث النفيس في تفليس إبليس

عنوان المخطوط: تفليس اللعين إبليس = الحديث النفيس في تفليس إبليس ( ).
المؤلف: عبد السلام بن أحمد بن غانم المقدسي، الشافعي، عزَّ الدين (ت678هـ/ 1280م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 31/ ا ـ 32/ ب، الورقة: 204 × 151 ـ 164 × 113، عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، رب يسر يا كريم. قال الشيخ العالم العامل العدل الكامل؛ عز الدين عبد السلام: الحمد لله الذي خلق آدم للبشر أباً، واستخرج من ذريته وجعلهم قبائل وشعباً، وأجرى عليهم قلم القضاء، وجعل لكل شيئ سبباً، فما كان من العبد كان كمتسبا، ومن الرب مقدراً مكتتباً، فمَن أحسَن من الله أدبا، تضرع إليه رغباً ورهباً…. وبعد؛ فإني نظرتُ فرأيتُ الشقاوة والسعادة تدور على خط الأمر، ومركز الإرادة، وبينهما تدقيق يدقّ عن التحقيق، ومضيقٌ يفتقرُ سالكُهُ إلى رفيق فالأمر يهب، والإرادة تنهب، فما وهبه الأمر؛ نهبته الإرادة، والأمر يقول: افعل. والإرادة تقول: لا تفعل. والفعّال لما يُريدُ لا يُسألُ عمَّا يفعلُ…
آخره:… يجري مجراه، أو يسري مسراه، وهو الذي أردناه لما وضعناه، فإنّ إبليس؛ وإن كان قد نفّذ حُكم الله فيه، وجرى عليه قلم الشقاوة ببعده من الله؛ لكنّ شياطينَ الإنس، وأبالسة الجنس، أشدّ بأساً، وأصعب مِراساً، وأقوى وسواساً من وسواس إبليس، وأشبه منه في التلبيس، {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا} ( ). فإنَّ النفسَ إلى شيطان الإنس أمْيَل، وهو عليها أقوى وأحيل، فهم حُلفاء الشيطان وخُلفاء.
ملاحظات: مكتوب في آخره: ، وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1476/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – تفليس اللعين إبليس = الحديث النفيس في تفليس إبليس

العنوان

تفليس اللعين إبليس = الحديث النفيس في تفليس إبليس

المؤلف

عبد السلام بن أحمد بن غانم المقدسي، الشافعي، عزَّ الدين (ت678هـ/ 1280م)

رقم المخطوطة

1476-5

عدد الأسطر

25

عدد الأوراق وقياساتها

31/ ا ـ 32/ ب، الورقة: 204 × 151 ـ 164 × 113

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، رب يسر يا كريم. قال الشيخ العالم العامل العدل الكامل؛ عز الدين عبد السلام: الحمد لله الذي خلق آدم للبشر أباً، واستخرج من ذريته وجعلهم قبائل وشعباً، وأجرى عليهم قلم القضاء، وجعل لكل شيئ سبباً، فما كان من العبد كان كمتسبا، ومن الرب مقدراً مكتتباً، فمَن أحسَن من الله أدبا، تضرع إليه رغباً ورهباً…. وبعد؛ فإني نظرتُ فرأيتُ الشقاوة والسعادة تدور على خط الأمر، ومركز الإرادة، وبينهما تدقيق يدقّ عن التحقيق، ومضيقٌ يفتقرُ سالكُهُ إلى رفيق فالأمر يهب، والإرادة تنهب، فما وهبه الأمر؛ نهبته الإرادة، والأمر يقول: افعل. والإرادة تقول: لا تفعل. والفعّال لما يُريدُ لا يُسألُ عمَّا يفعلُ…

آخره

<بلغ مقابلة>، وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1476/ 1.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :