Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – حاشية ابن قاسم الغزي على شرح التفتازاني على العقائد النسفية

عنوان المخطوط: حاشية ابن قاسم الغزي على شرح التفتازاني على العقائد النسفية ( ).
المؤلف: محمد بن زين الدين قاسم بن محمد بن محمد، شمس الدين، أبو عبد الله، الغزي، الشافعي، ابن الغرابيلي ت 918 هـ/ 1512م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 164، الورقة 205 × 148 ـ 132 × 083، عدد الأسطر: (15).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وبه ثِقتي، أما بعد: حمداً لله الذي نارتْ بصائر القلوبِ بحقائقِ معارفه، وحارتْ جواهر العقول في دقائق لطائفه، ودلّ انتفاء الفساد عن الأرض والسماء على وحدانيته، ودلّ التجاء العباد في الصبح والمساء بصمدانيته، والصلاة والسلام على نبيه محمد العلَم الأكمل، والخاتم الأمثل، حامل لواء الشريعة الغراء، وحامي بيضة الطريقة البيضاء، وعلى آله وأصحابه نجوم الاِهتداء، ومعالم الاِقتداء. فهذه نفائس الفرائد، وعرائس الفوائد ( )، جمعتها تحفة المقاصد؛ إلى شرح العقائد، لفتح ما أقفل من معانيه، ولِشرح ما أشكل من معانيه… وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب. قال الشارحُ رحمه الله بعد التيمُّن بالتسمية: الحمد لله. أقول: أردف التسمية بالتحميد في مفتتح الكلام اقتداءً بالتنزيل، وعملاً بقوله صلى الله عليه وسلم…
آخره:… قوله: بعض الأشاعرة. أي: كالقاضي أبي بكر، وأبي عبد الله الحليمي. قوله: على الأصول الفلسفية من كون الملائكة أرواحاً مجردة، وأنهم يقدرون ويعلمون، والأصول الإِسْلامية فهم أنهم أجسام نورانية، وأنهم لا يقدرون إلا على ما أقدرهم الله تعالى عليه، ولا يعلمون إلا ما علّمهم الله تعالى، {قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} ( )، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، والصَّلاةُ والسَّلامُ على سَيِّدِنَا محمد خَاتم النَّبِيين، وإمام المُرسَلِيْن، وعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْن، صَلاةً وسَلاماً دَائِمَيْن إلى يومِ الدِّيْن.
وكان الفراغ من كتابة هذه الحاشية المباركة؛ في يوم الاثنين المبارك، ثاني شهر صفر الخير، من شهور سنة 995 هـ/ 1587م، على يد أقل عبيد الله، وأحوجهم إلى عفوه ومغفرته، عمر بن سعد الدين بن قاسم بن أحمد بن قاسم السنديصطي مولداً، الشعراوي تلميذاً، الشافعي مذهباً، عفا الله عنه وعن والديه ومشايخه، وجميع المسلمين. آمين آمين آمين، والحمد لله رب العالمين.
ملاحظات: مخطوطة خزائنية مضبوطة ومقابلة على مخطوطات أُخرى. وعنوانه مكتوب في أوله باللون الأحمر: هذا كتاب حاشية شرح العقائد للعلامة الفاضل محمد بن قاسم الغزي الشافعي؛ رحمه الله تعالى، آمين. وتوجد في أوله ملاحظة بخط المولى بدر الدين العراقي المالكي مُحشّي القاموس، وقد عرّف المؤلف بقوله: وهو شيخ شيخنا العلامة ناصر الدين اللقاني، وقد كتب هذه الحاشية في أوائل هذا القرن العاشر؛ زمن السلطان الغوري. وله شرح على ألفية ابن مالك، وتصريف العزي، وغير ذلك من التقاييد المفيدة. خط المولى بدر الدين العراقي المالكي مُحشّي القاموس، سلّمه الله. الناسخ: عمر بن سعد الدين بن قاسم بن أحمد بن قاسم. تاريخ النسخ: 995 هـ/ 1587م الوضع العام: خطّ النَّسْخ الواضح الضخم المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين والفواصل وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، وكافة الصفحات لها إطارات باللون الأحمر، وعَليه تملّك مطموس، والغلاف جلد عثماني، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51849.

بيانات كتاب مخطوطة – حاشية ابن قاسم الغزي على شرح التفتازاني على العقائد النسفية

العنوان

حاشية ابن قاسم الغزي على شرح التفتازاني على العقائد النسفية

المؤلف

محمد بن زين الدين قاسم بن محمد بن محمد، شمس الدين، أبو عبد الله، الغزي، الشافعي، ابن الغرابيلي ت 918 هـ/ 1512م

رقم المخطوطة

751

عدد الأسطر

15

تاريخ النسخ

995 هـ/ 1587م الوضع العام: خطّ النَّسْخ الواضح الضخم المضبوط بالحركات أحياناً

الناسخ

عمر بن سعد الدين بن قاسم بن أحمد بن قاسم

عدد الأوراق وقياساتها

164، الورقة 205 × 148 ـ 132 × 083

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وبه ثِقتي، أما بعد: حمداً لله الذي نارتْ بصائر القلوبِ بحقائقِ معارفه، وحارتْ جواهر العقول في دقائق لطائفه، ودلّ انتفاء الفساد عن الأرض والسماء على وحدانيته، ودلّ التجاء العباد في الصبح والمساء بصمدانيته، والصلاة والسلام على نبيه محمد العلَم الأكمل، والخاتم الأمثل، حامل لواء الشريعة الغراء، وحامي بيضة الطريقة البيضاء، وعلى آله وأصحابه نجوم الاِهتداء، ومعالم الاِقتداء. فهذه نفائس الفرائد، وعرائس الفوائد ( )، جمعتها تحفة المقاصد؛ إلى شرح العقائد، لفتح ما أقفل من معانيه، ولِشرح ما أشكل من معانيه… وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب. قال الشارحُ رحمه الله بعد التيمُّن بالتسمية: الحمد لله. أقول: أردف التسمية بالتحميد في مفتتح الكلام اقتداءً بالتنزيل، وعملاً بقوله صلى الله عليه وسلم…

آخره

… قوله: بعض الأشاعرة. أي: كالقاضي أبي بكر، وأبي عبد الله الحليمي. قوله: على الأصول الفلسفية من كون الملائكة أرواحاً مجردة، وأنهم يقدرون ويعلمون، والأصول الإِسْلامية فهم أنهم أجسام نورانية، وأنهم لا يقدرون إلا على ما أقدرهم الله تعالى عليه، ولا يعلمون إلا ما علّمهم الله تعالى، {قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} ( )، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، والصَّلاةُ والسَّلامُ على سَيِّدِنَا محمد خَاتم النَّبِيين، وإمام المُرسَلِيْن، وعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْن، صَلاةً وسَلاماً دَائِمَيْن إلى يومِ الدِّيْن.

الوضع العام

خطّ النَّسْخ الواضح الضخم المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين والفواصل وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، وكافة الصفحات لها إطارات باللون الأحمر، وعَليه تملّك مطموس، والغلاف جلد عثماني، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51849.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :