العنوان |
حاشية ابن قاسم الغزي على شرح التفتازاني على العقائد النسفية |
---|---|
المؤلف |
محمد بن زين الدين قاسم بن محمد بن محمد، شمس الدين، أبو عبد الله، الغزي، الشافعي، ابن الغرابيلي ت 918 هـ/ 1512م |
رقم المخطوطة |
751 |
عدد الأسطر |
15 |
تاريخ النسخ |
995 هـ/ 1587م الوضع العام: خطّ النَّسْخ الواضح الضخم المضبوط بالحركات أحياناً |
الناسخ |
عمر بن سعد الدين بن قاسم بن أحمد بن قاسم |
عدد الأوراق وقياساتها |
164، الورقة 205 × 148 ـ 132 × 083 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه ثِقتي، أما بعد: حمداً لله الذي نارتْ بصائر القلوبِ بحقائقِ معارفه، وحارتْ جواهر العقول في دقائق لطائفه، ودلّ انتفاء الفساد عن الأرض والسماء على وحدانيته، ودلّ التجاء العباد في الصبح والمساء بصمدانيته، والصلاة والسلام على نبيه محمد العلَم الأكمل، والخاتم الأمثل، حامل لواء الشريعة الغراء، وحامي بيضة الطريقة البيضاء، وعلى آله وأصحابه نجوم الاِهتداء، ومعالم الاِقتداء. فهذه نفائس الفرائد، وعرائس الفوائد ( )، جمعتها تحفة المقاصد؛ إلى شرح العقائد، لفتح ما أقفل من معانيه، ولِشرح ما أشكل من معانيه… وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب. قال الشارحُ رحمه الله بعد التيمُّن بالتسمية: الحمد لله. أقول: أردف التسمية بالتحميد في مفتتح الكلام اقتداءً بالتنزيل، وعملاً بقوله صلى الله عليه وسلم… |
آخره |
… قوله: بعض الأشاعرة. أي: كالقاضي أبي بكر، وأبي عبد الله الحليمي. قوله: على الأصول الفلسفية من كون الملائكة أرواحاً مجردة، وأنهم يقدرون ويعلمون، والأصول الإِسْلامية فهم أنهم أجسام نورانية، وأنهم لا يقدرون إلا على ما أقدرهم الله تعالى عليه، ولا يعلمون إلا ما علّمهم الله تعالى، {قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} ( )، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، والصَّلاةُ والسَّلامُ على سَيِّدِنَا محمد خَاتم النَّبِيين، وإمام المُرسَلِيْن، وعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْن، صَلاةً وسَلاماً دَائِمَيْن إلى يومِ الدِّيْن. |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ الواضح الضخم المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين والفواصل وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، وكافة الصفحات لها إطارات باللون الأحمر، وعَليه تملّك مطموس، والغلاف جلد عثماني، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51849. |