Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – حاشية بستان أفندي على تفسير الْبَيْضَاوِي

عنوان المخطوط: حاشية بستان أفندي على تفسير الْبَيْضَاوِي ( ).
المؤلف: مُصْطَفَى بن محمد علي، بستان أفندي، بستان زاده، بستان چَلَبِيْ، الحنفي، مُصْلِح الدِّين، التيره وي، قاضي عسكر روم إيلي ت 977 هـ/ 1570م ( ).
عدد الأوراق: 168، المقاييس: 208 × 150 ـ 152 × 088، عدد الأسطر: (25).
أوله: قوله: أخبر بأنه حقيق بالحمد إلخ، أشار بجعله مقابلاً للاستحقاق الفعلي المستدعي للاستحقاق الوصفي إلى أنه إخبار بالاستحقاق الذاتي، يعني: أنه سبحانه وتعالى أخبر أولا بأنه حقيق بالحمد باعتبار ذاته المقدَّس من غير اعتبار صفاته. ولوجوب الوجود…
آخره:… وضرباً مُفضياً إلى مغفرة الغفران، ومُوصِلاً إلى رحمة الرحمن، فختمت بهما؛ كأنه قيل: أحمدوا الله واشكروا له ولا تشركوا به تنجوا من عقابه، وتفوزوا إلى ثوابه. قال الله تعالى: {مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا} ( ). فالحمدُ للغفور الرحيم على ما تَمّت نعمته وعمّت رحمته. والصلاة والسلام في كل آنٍ وعام بِصِلته لا إلى انفصام على مَن كمُلت به الهداية، وخُتِمت به الرسالة. تم.
ملاحظات: فقط حاشية على سورة الأنعام لا غير. توجد في آخرها فائدة في صفحتين بخط وأسلوب يشبه خط وأسلوب راغب پاشا، وقد ورد فيها:
<ولما رأيت في حال رقمي مصنَّف هذه الحاشية، الرافلة غِيْدُ معانيها في إيراد ألفاظها الرقيقة... واستجليتُ من تحت براقع مبانيها أقمارَ وجوه معانيها، وأبصرتها غيداءَ بمحاسنها غانية، جيداء مُشنِّفةً بالثُّريا لا بقُرطيّ مارية، طردتُ في ميدان الطُّرس جوادَ القلمِ، فانبرى على الرأس مُمتثِلاً يقفُو سَواءَ اللّقم، ونظمتُ بسيطَ هذه القصيدة في وافر هذه الخريدة، ولم أرصُد نجوم المعاني في وصفِها، ولم أرقُب لأن محاسنها تُمْلي عليَّ فأكتبُ، فكان ما نُظم وحُرِّرَ ورُقِمَ:
إلى المليكةِ ذاتِ القُرطِ والتاجِ ومَن يُديرُ الْحُمَيا طرفُها الساجي
عوجوا المطايا، وحُطوا وَسْطَ ساحتها ولا تقولوا لها من بعدها: عاجِ
إلى هنا السير؛ فلْتُنْضوا الركابَ له ما بين إرقالِ تأويبٍ وإدْلاجِ
ما بعدَ ذات اللمَى مرمىً، وليس غِنىً عنها لكُلِّ فقير الْحُسن مُحتاجِ
كريمة نتجتْ بالفِكر قد لقحتْ ما شابَها في نِتاجٍ نوعُ إخداجِ
وفي آخرها:
أبقى مفاخرَ في جيدِ الزمان غدتْ والرأسِ منه كعِقد الدُّرِّ والتاجِ
سقى ضريحاً له فيه قد اجتمعتْ مُقدِّساتُ تراكيبٍ وأمشاجِ
غُرُّ السحائبِ تحدوها الجنوبُ له بسوْطِ برقٍ لدى الظلماءِ مِبلاجِ
تهمى عليهِ بوسمِيٍّ يُعاقِبه ولِيُّ قَطْرٍ بذاك التُّرب ثَجَّاجِ
وأُنعِشتْ رُوحُه في الْخُلدِ سابحةً في كُلِّ بَحرٍ من الرِّضوانِ عَجَّاجِ
ما حرَّكتْ ساكِنَ الأرواحِ من طرَبٍ وَرْقاءُ تَشْدُوْ بأرْمَالٍ وأهزاجِ
وَصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً>.
ومكتوب في أولها: هذه تعليقة للمولى الفاضل مصطفى بن محمد الشهير ببستان أفندي المتوفى سنة سبع وسبعين وتسعمائة، وهي على سورة الأنعام خاصة. هكذا في أسامي الكتب لكاتب چَلَبِيْ. م.
أسامي الكتب: هو كشف الظنون، وكاتب چَلَبِيْ: هو حاجي خليفة.
الوضع العام: خطّ التعليق، وكلمة ؛ مكتوبة باللون الأحمر، والمتن مميز بخطوط حمراء فوقه، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 46889.

بيانات كتاب مخطوطة – حاشية بستان أفندي على تفسير الْبَيْضَاوِي

العنوان

حاشية بستان أفندي على تفسير الْبَيْضَاوِي

المؤلف

مُصْطَفَى بن محمد علي، بستان أفندي، بستان زاده، بستان چَلَبِيْ، الحنفي، مُصْلِح الدِّين، التيره وي، قاضي عسكر روم إيلي ت 977 هـ/ 1570م

رقم المخطوطة

153

عدد الأوراق

168

عدد الأسطر

25

المقاييس

208 × 150 ـ 152 × 088

أوله

قوله: أخبر بأنه حقيق بالحمد إلخ، أشار بجعله مقابلاً للاستحقاق الفعلي المستدعي للاستحقاق الوصفي إلى أنه إخبار بالاستحقاق الذاتي، يعني: أنه سبحانه وتعالى أخبر أولا بأنه حقيق بالحمد باعتبار ذاته المقدَّس من غير اعتبار صفاته. ولوجوب الوجود…

آخره

… وضرباً مُفضياً إلى مغفرة الغفران، ومُوصِلاً إلى رحمة الرحمن، فختمت بهما؛ كأنه قيل: أحمدوا الله واشكروا له ولا تشركوا به تنجوا من عقابه، وتفوزوا إلى ثوابه. قال الله تعالى: {مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا} ( ). فالحمدُ للغفور الرحيم على ما تَمّت نعمته وعمّت رحمته. والصلاة والسلام في كل آنٍ وعام بِصِلته لا إلى انفصام على مَن كمُلت به الهداية، وخُتِمت به الرسالة. تم.

الوضع العام

خطّ التعليق، وكلمة <قوله>؛ مكتوبة باللون الأحمر، والمتن مميز بخطوط حمراء فوقه، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 46889.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :