العنوان |
حاشية زكريا الأنصاري على شرح المحلي على جمع الجوامع للسبكي |
---|---|
المؤلف |
زكريا بن محمد الأنصاري، الشافعي، ت 926 هـ/ 1520م |
رقم المخطوطة |
415-2 |
عدد الأوراق |
231 |
عدد الأسطر |
21 |
المقاييس |
214 × 140 ـ 151 × 070 |
أوله |
قوله: أي: نَصِفُكَ بجميع صِفاتك. أي: إجمالاً، إذ الثناء التفصيلي لا يطيقه البشر، {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا} ( )، وقيد الجميع، أخذه من مدلول اللفظ مع معونة المقام، لا من مدلوله وحده كما يدل لذلك عدم اكتفائه في الاستدلال له بكلام الزمخشريّ، الْمُعتَزليّ، بل ضَمَّ إليه قوله: وكل من صفاته تعالى جميل، وقوله: ورعاية جميعها أبلغ في التعظيم المراد بما ذكر، أي: من نحمدك اللهم. (زكريا). سيوجد صدر الفعل هنا، وفيما سيأتي بالسين… |
آخره |
… قوله: اللهم راجع إلى تعسر روم النقصان، كما يدل له كلام الشارح، وهو كثيراً ما يستعمِل عند القصد إلى استثناء أمر بعيد نادر، كأنه يدعو الله ويناديه استظهاراً به، واستعانة على ذلك، وهو المراد هنا. والله أعلم. (زكريا الأنصاري). |