مخطوطة – حاشية على مختصر المعاني في شرح تلخيص المفتاح

عثمان فضلي بن فتح الله الشمني، الآت پازاري، الحنفي، ت 1102 هـ/ 1691م

نبذة عن كتاب مخطوطة – حاشية على مختصر المعاني في شرح تلخيص المفتاح

عنوان المخطوط: حاشية على مختصر المعاني في شرح تلخيص المفتاح ( ).
المؤلف: عثمان فضلي بن فتح الله الشمني، الآت پازاري، الحنفي، ت 1102 هـ/ 1691م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 151، الورقة 199 × 143 ـ 137 × 086، عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، ونعتصم بكرمه العميم. الْحَمْدُ للهِ الذي خلق الانسان، وعلمه المعاني والبيان، وصيّره مجلى بديع الأمر والشان، واستخلفه في عالم الإمكان، وجعله مدارَ حكمِ كلِّ يومٍ وآنٍ، فكان الحكم الآن على ما كان، والصلاة على أفضل مَن أمدَّ الهِممَ من خزينة الجود والكرم، محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وأصحابه ينابيع العلوم والحكم، وبعد فهذه تعليقات على (مختصر شرح تلخيص المفتاح) جعلها الله في مسالكه مراح الأرواح، وأرجو منه التوفيق إلى سبيل السداد؛ في تحقيق المقصود وتبيين المراد… قوله: (نحمدك يا من شرح صدورنا) إلخ. لما تجدّد عليه النعمة حيث أنعم الله تعالى عليه بشرح صدره؛ لتلخيص البيان في إِيْضاح المعاني، وتنوير قلبه بلوامع التبيان من مطالع المثاني؛ كما بينه هنا، بعد إنعامه عليه بإلهام حقائق المعاني، ودقائق البيان؛ وتخصيص بدائع الأيادي؛ وروائع الإحسان؛ كما بيّنه في الشرح، أورد في مقام الحمد على جديد النعمة، ما يدل على تجدّد الحمد ليطابق الحمد المحمود عليه في الكيفية والصفة، وهو فعلية الجملة المحمود بها، ثم لما استمر تجدد النعمة في حقّه حيث أنعم الله عليه بأن يتجدد التعلم؛ والتعلّم بشرحه ومختصر شرحه؛ مراراً وكِراراً بين المحصلين إلى يوم القيام… والمراد بتلخيص البيان: تنقيح البيان وتهذيبه، ولا يبعد أن يحمل على الشرح لأنه (بيان للمتن؛ وتلخيصه على مختصر الشرح)، لأنه ملخّصه…
آخره:… قوله إن كلّاً من ذلك. أي: مما في بعض الفواتح والخواتم من ذكر الأهوال والافزاع؛ وأحوال الكفار، كقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} ( )… ونحو ذلك، وقد أحسن الله الملك الجواد إلى عبده أحوج العباد؛ السيد عثمان، عفا عنه الرحمان؛ ببدء هذا التسويد في أوائل شهر ذي الحجة من شهور سنة ست وثمانين وألف (1086 هـ)، وختمه في أوائل شهر ربيع الأول من شهور سنة سبع وثمانين وألف (1087 هـ) من هجرة مَنْ لَهُ الْعِزُّ والشرف. الحمد لله على الإتمام، وللرسول أفضل السلام، والآل والأصحاب، والتابعين إلى يوم الثواب، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل، حسبنا الله ونعم الوكيل. تم.
غفر الله لكاتبه المسمّى: بمصطفى أفندي البلغرادي؛ من تلاميذ سيد عثمان، عفا عنه سُبحانه.
ملاحظات: تاريخ التأليف: من شهر ذي الحجة سنة (1086 هـ/ 1675 م)، حتى أوائل شهر ربيع الأول سنة (1087 هـ/ 1676م). الناسخ: مصطفى أفندي البَلْغِرَادي. الوضع العام: خطّ التعليق، والعناوين وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش وبين السطور تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش الأخضر. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53993.

بيانات كتاب مخطوطة – حاشية على مختصر المعاني في شرح تلخيص المفتاح
العنوان	حاشية على مختصر المعاني في شرح تلخيص المفتاح
المؤلف	عثمان فضلي بن فتح الله الشمني، الآت پازاري، الحنفي، ت 1102 هـ/ 1691م
رقم المخطوطة	1247
عدد الأسطر	25
الناسخ	مصطفى أفندي البَلْغِرَادي
عدد الأوراق وقياساتها	151، الورقة 199 × 143 ـ 137 × 086
أوله	بسم الله الرحمن الرحيم، ونعتصم بكرمه العميم. الْحَمْدُ للهِ الذي خلق الانسان، وعلمه المعاني والبيان، وصيّره مجلى بديع الأمر والشان، واستخلفه في عالم الإمكان، وجعله مدارَ حكمِ كلِّ يومٍ وآنٍ، فكان الحكم الآن على ما كان، والصلاة على أفضل مَن أمدَّ الهِممَ من خزينة الجود والكرم، محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وأصحابه ينابيع العلوم والحكم، وبعد فهذه تعليقات على (مختصر شرح تلخيص المفتاح) جعلها الله في مسالكه مراح الأرواح، وأرجو منه التوفيق إلى سبيل السداد؛ في تحقيق المقصود وتبيين المراد… قوله: (نحمدك يا من شرح صدورنا) إلخ. لما تجدّد عليه النعمة حيث أنعم الله تعالى عليه بشرح صدره؛ لتلخيص البيان في إِيْضاح المعاني، وتنوير قلبه بلوامع التبيان من مطالع المثاني؛ كما بينه هنا، بعد إنعامه عليه بإلهام حقائق المعاني، ودقائق البيان؛ وتخصيص بدائع الأيادي؛ وروائع الإحسان؛ كما بيّنه في الشرح، أورد في مقام الحمد على جديد النعمة، ما يدل على تجدّد الحمد ليطابق الحمد المحمود عليه في الكيفية والصفة، وهو فعلية الجملة المحمود بها، ثم لما استمر تجدد النعمة في حقّه حيث أنعم الله عليه بأن يتجدد التعلم؛ والتعلّم بشرحه ومختصر شرحه؛ مراراً وكِراراً بين المحصلين إلى يوم القيام… والمراد بتلخيص البيان: تنقيح البيان وتهذيبه، ولا يبعد أن يحمل على الشرح لأنه (بيان للمتن؛ وتلخيصه على مختصر الشرح)، لأنه ملخّصه…
آخره	… قوله إن كلّاً من ذلك. أي: مما في بعض الفواتح والخواتم من ذكر الأهوال والافزاع؛ وأحوال الكفار، كقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} ( )… ونحو ذلك، وقد أحسن الله الملك الجواد إلى عبده أحوج العباد؛ السيد عثمان، عفا عنه الرحمان؛ ببدء هذا التسويد في أوائل شهر ذي الحجة من شهور سنة ست وثمانين وألف (1086 هـ)، وختمه في أوائل شهر ربيع الأول من شهور سنة سبع وثمانين وألف (1087 هـ) من هجرة مَنْ لَهُ الْعِزُّ والشرف. الحمد لله على الإتمام، وللرسول أفضل السلام، والآل والأصحاب، والتابعين إلى يوم الثواب، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل، حسبنا الله ونعم الوكيل. تم.
الوضع العام	خطّ التعليق، والعناوين وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش وبين السطور تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش الأخضر. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53993.