العنوان |
رسالة في الآية: 196 من سورة الحج |
---|---|
المؤلف |
لطف الله بن حسن التوقادي، التوقاتي، مولانا لطفي، منلا لطفي، صاري لطفي ت 900 هـ/ 1494م |
رقم المخطوطة |
1460-13 |
عدد الأوراق وقياساتها |
34/ آ ـ 34 / ب، الورقة 205 × 128 ـ 148 × 083 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه العون، الحمد لله وحده، والصلاة على مَن لا نبي بعده، وعلى آله وأصحابه المتممين عهده، وبعد فقد قال صاحب الكشاف: والدليل الذي ذكرنا أخرج العمرة عن صفة الوجوب؛ فبقي الحج وحده فيها بمنزلة قولك: صُمْ شهرَ رمضان وستة من شوال؛ في أنك تأمره بفرض وتطوع. قال الشارح العلامة التفتازاني: وفي الجواب جمع بين الحقيقة والمجاز، أو معنيي المشترك. أقول: والجواب: أن مراد الكشاف مما ذكره أن قوله تعالى: {وَأَتِمُّوا} ( )، ما هو إلا أمر لطلب إتمامها فقط، ولا دليل فيه على الوجوب أو الندب… |
آخره |
… يتقرر الكلام، على وفق المرام، وهو أنه الأشبه في أن الإفاضة؛ إنما تعتبر بعد الوقوف بها، فكأنه قيل: إذا لا يتم الوقوف بها أفيضوا من حيث أفاض الناس بعد وقوفهم بها، هذا ما ذكروا في الحج والعمرة. يسرنا الله إياهما بلا الشحّ والغمرة. ولقد بيّنا مراد القوم بتقريرات أنيقة لائحة… جعلنا الله وإياكم من الذين هم بأنوار التنزيل مهتدون، والعلماء الأتقياء الكرام البررة مقتدون، إنه تعالى خير موفق ومعين، وَصلى الله على سيدنا محمد وآله أجمعين. |