Search
Search

مخطوطة – رسالة في تحقيق أن ما يصدر عنه تعالى بالقدرة والاختيار لا بالكره والاضطرار

نبذة عن كتاب مخطوطة – رسالة في تحقيق أن ما يصدر عنه تعالى بالقدرة والاختيار لا بالكره والاضطرار

عنوان المخطوط: رسالة في تحقيق أن ما يصدر عنه تعالى بالقدرة والاختيار لا بالكره والاضطرار ( ).
المؤلف: أحمد بن سُلَيْمَان بن كمال پاشا، ت 940هـ/ 1534م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 169/ ب ـ 170/ آ، الورقة (13.5 × 210) الكتابة (80 × 12.8) عدد الأسطر: (13).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وعليه التكلان. الحمد لله القادر المختار، والصلاة على سيد الأخيار محمد سند الأبرار، وعلى آله الكرام وصحبه الكبار، من المهاجرين والأنصار، ما تعاقب الأدوار، وتناوب الليل والنهار، وبعد، فهذه رسالة في تحقيق أن ما يصدر بالقدرة والاختيار، لا بالكره والاضطرار؛ فإنه من مهمات المطالب، ولا يمكن إثباته بالنقل؛ فتوقف النقل عليه، وذلك أن ثبوت الشرع موقوف على دلالة المعجزة على صدق الرسول عليه السلام، وهي موقوفة على أن يكون المعجزة صادرة عنه تعالى بقدرته، أو عن الرسول بإقداره عليها على اختلاف المذهبين…
آخره:… واعلم أن القادر هو الذي يصح أن يصدر عنه الفعل وأن لا يصدر، وهذه الصحة هي القدرة، وإنما يترجّح أحد الطرفين على الآخر بانضمام وجود الإرادة وعدمها؛ لا القدرة، والفلاسفة لا ينكرون ذلك من القادر، بمعنى التمكُّن من الفِعل والترك في الجملة، لا القادر المنقول حدّه ومُراده من صحة أن يصدر عنه الفعل؛ وأن لا يصدر صحّتها نظراً إلى ذاتِهِ، لا صحّتها بحسب الواقع، ومراده من الإرادة ما سمّاه الفلاسفة: العناية الأزلية. تمت الرسالة وكملت.
ملاحظات: توجد فائدة لابن كمال پاشا في أربعة أسطر. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1460/ 1. رقم السي دي: 18722.

بيانات كتاب مخطوطة – رسالة في تحقيق أن ما يصدر عنه تعالى بالقدرة والاختيار لا بالكره والاضطرار

العنوان

رسالة في تحقيق أن ما يصدر عنه تعالى بالقدرة والاختيار لا بالكره والاضطرار

المؤلف

أحمد بن سُلَيْمَان بن كمال پاشا، ت 940هـ/ 1534م

رقم المخطوطة

1460-55

عدد الأسطر

13

عدد الأوراق وقياساتها

169/ ب ـ 170/ آ، الورقة (13.5 × 210) الكتابة (80 × 12.8)

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وعليه التكلان. الحمد لله القادر المختار، والصلاة على سيد الأخيار محمد سند الأبرار، وعلى آله الكرام وصحبه الكبار، من المهاجرين والأنصار، ما تعاقب الأدوار، وتناوب الليل والنهار، وبعد، فهذه رسالة في تحقيق أن ما يصدر بالقدرة والاختيار، لا بالكره والاضطرار؛ فإنه من مهمات المطالب، ولا يمكن إثباته بالنقل؛ فتوقف النقل عليه، وذلك أن ثبوت الشرع موقوف على دلالة المعجزة على صدق الرسول عليه السلام، وهي موقوفة على أن يكون المعجزة صادرة عنه تعالى بقدرته، أو عن الرسول بإقداره عليها على اختلاف المذهبين…

آخره

… واعلم أن القادر هو الذي يصح أن يصدر عنه الفعل وأن لا يصدر، وهذه الصحة هي القدرة، وإنما يترجّح أحد الطرفين على الآخر بانضمام وجود الإرادة وعدمها؛ لا القدرة، والفلاسفة لا ينكرون ذلك من القادر، بمعنى التمكُّن من الفِعل والترك في الجملة، لا القادر المنقول حدّه ومُراده من صحة أن يصدر عنه الفعل؛ وأن لا يصدر صحّتها نظراً إلى ذاتِهِ، لا صحّتها بحسب الواقع، ومراده من الإرادة ما سمّاه الفلاسفة: العناية الأزلية. تمت الرسالة وكملت.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :