Search
Search

مخطوطة – رسالة في تحقيق المعجزة

نبذة عن كتاب مخطوطة – رسالة في تحقيق المعجزة

عنوان المخطوط: رسالة في تحقيق المعجزة ( ).
المؤلف: أحمد بن سُلَيْمَان بن كمال پاشا، ت 940هـ/ 1534م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 182/ ب ـ 185/ ب، الورقة 205 × 128 ـ 147 × 085 عدد الأسطر: (23).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وعليه التكلان. الحمد لله الثابت وُجُوْدُهُ بالبيِّنات الباهرة، والصلاة على محمد المُثبت صِدْق دعواه بالمُعجزات الظاهرة، وبعد، فهذه رسالة معمولة في تحقيق المعجزة وبيان وجه دلالتها على صِدْق مَن يدّعي النُّبُوة، فنقول ومن الله التوفيق: الكلام ههنا في مواضع في بيان أصل لفظها، وفي بيان ركنها، وفي بيان شرائطها، وفي بيان وجه دلالتها على الصدق…
آخره:… اعلم أنه قد تلخّص ممّا قرّرناه فيما تقدّم: أن المعجزة أمر يظهر على يَدِ مدّعي النبوّة على وجْهٍ يعجز المنكر عن المعارضة؛ سَواء كان ذلك ثبوت ما ليس بمُعتادٍ، أو نفي ما هو مُعتاد على ما نصَّ عليه صاحب التجريد، حيث قال: وطريق معرفة صدقه، أي: صدق النبيّ عليه السلام في دعوى النبوّة ظهور المُعجزة على يده، وهو ثُبوت ما ليس بمُعتاد، أو نفيها، هو مُعتاد مع خرق العادة ومطابقة الدعوى؛ قوله: مع خرق العادة… إلخ. متعلّق على قوله: ظهور المعجزة، فمُطابقة الدعوى مُعتبرة في طريقة معرفة صِدْقِ مُدّعي النبوة في حدّ المعجزة؛ كما توهَّمَهُ بعضُ المناظرون في هذا المقام؛ القاصرين عن الوصول إلى المرام، فاعترض على ذلك الكلام؛ بأنه يخرج الإرهاص ( )؛ والمُعجِز الكاذب، وهما عند المُعرّف [وهو مير صدر] من المُعجزة. قوله: مع خرق العادة؛ مُستدرك، مرتبطاً كان بما ذكرناه، أو بما ذكره المعترِض، كما لا يخفى. تمت الرسالة.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1460/ 1. رقم السي دي: 18722.

بيانات كتاب مخطوطة – رسالة في تحقيق المعجزة

العنوان

رسالة في تحقيق المعجزة

المؤلف

أحمد بن سُلَيْمَان بن كمال پاشا، ت 940هـ/ 1534م

رقم المخطوطة

1460-64

عدد الأسطر

23

عدد الأوراق وقياساتها

182/ ب ـ 185/ ب، الورقة 205 × 128 ـ 147 × 085

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وعليه التكلان. الحمد لله الثابت وُجُوْدُهُ بالبيِّنات الباهرة، والصلاة على محمد المُثبت صِدْق دعواه بالمُعجزات الظاهرة، وبعد، فهذه رسالة معمولة في تحقيق المعجزة وبيان وجه دلالتها على صِدْق مَن يدّعي النُّبُوة، فنقول ومن الله التوفيق: الكلام ههنا في مواضع في بيان أصل لفظها، وفي بيان ركنها، وفي بيان شرائطها، وفي بيان وجه دلالتها على الصدق…

آخره

… اعلم أنه قد تلخّص ممّا قرّرناه فيما تقدّم: أن المعجزة أمر يظهر على يَدِ مدّعي النبوّة على وجْهٍ يعجز المنكر عن المعارضة؛ سَواء كان ذلك ثبوت ما ليس بمُعتادٍ، أو نفي ما هو مُعتاد على ما نصَّ عليه صاحب التجريد، حيث قال: وطريق معرفة صدقه، أي: صدق النبيّ عليه السلام في دعوى النبوّة ظهور المُعجزة على يده، وهو ثُبوت ما ليس بمُعتاد، أو نفيها، هو مُعتاد مع خرق العادة ومطابقة الدعوى؛ قوله: مع خرق العادة… إلخ. متعلّق على قوله: ظهور المعجزة، فمُطابقة الدعوى مُعتبرة في طريقة معرفة صِدْقِ مُدّعي النبوة في حدّ المعجزة؛ كما توهَّمَهُ بعضُ المناظرون في هذا المقام؛ القاصرين عن الوصول إلى المرام، فاعترض على ذلك الكلام؛ بأنه يخرج الإرهاص ( )؛ والمُعجِز الكاذب، وهما عند المُعرّف [وهو مير صدر] من المُعجزة. قوله: مع خرق العادة؛ مُستدرك، مرتبطاً كان بما ذكرناه، أو بما ذكره المعترِض، كما لا يخفى. تمت الرسالة.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :