Search
Search

مخطوطة – رسالة في تحقيق لفظ الزنديق، وتوضيح معناه الدقيق

نبذة عن كتاب مخطوطة – رسالة في تحقيق لفظ الزنديق، وتوضيح معناه الدقيق

عنوان المخطوط: رسالة في تحقيق لفظ الزنديق، وتوضيح معناه الدقيق ( ).
المؤلف: أحمد بن سُلَيْمَان بن كمال پاشا، ت 940هـ/ 1534م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 164/ ب ـ 167/ آ، الورقة 205 × 128 ـ 128 × 082 عدد الأسطر: (22).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وَبِهِ التَّوفِيْق. الحمد لله ولي التوفيق، والصلاة على نبيه الشفيق؛ محمد الهادي إلى سواء الطريق، وعلى آله وأصحابه حُماة الدين الوثيق. وبعد فهذه رسالة متعلقة في ، وترجيح حكمة الحقائق بالمعقول، المطابق بالقواعد؛ والموافق للأصول. فنقول: لفظ الزنديق؛ فارسي مُعرَّب على ما نصَّ عليه أئمةُ اللغة؛ أصله: زنده أو زندي، على اختلاف القولين، والراجح هو الأول؛ على ما حقّقناه في رسالتنا المعمولة في تحقيق التعريب على وجهين…
آخره:… وإذا تقرر ما قدمناه من بيان المعنى الشرعي للزنديق، وحكمه، فنقول: إنّ الرجل الشهير بالقابض؛ المقبوض روحه؛ بأمر القابض فتوحه؛ كان زنديقاً على التعريف الفقهي؛ المزندق المنقول عن شرح المقاصد كان داعياً إلى الضلال، معروفاً بالإضلال، ساعياً في إفساد الدين المُبين؛ على ما اشتهر؛ وثبت بشهادة ثقاة من الفحول، وثقاة من العدول… مخادع في عِلم الفتوى، ولا يستحي من الخلائق، أو قدماً راسخاً في عِلم التقوى، ولا يخاف من الخالق. تمت الرسالة.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1460/ 1. رقم السي دي: 18722.

بيانات كتاب مخطوطة – رسالة في تحقيق لفظ الزنديق، وتوضيح معناه الدقيق

العنوان

رسالة في تحقيق لفظ الزنديق، وتوضيح معناه الدقيق

المؤلف

أحمد بن سُلَيْمَان بن كمال پاشا، ت 940هـ/ 1534م

رقم المخطوطة

1460-52

عدد الأسطر

22

عدد الأوراق وقياساتها

164/ ب ـ 167/ آ، الورقة 205 × 128 ـ 128 × 082

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وَبِهِ التَّوفِيْق. الحمد لله ولي التوفيق، والصلاة على نبيه الشفيق؛ محمد الهادي إلى سواء الطريق، وعلى آله وأصحابه حُماة الدين الوثيق. وبعد فهذه رسالة متعلقة في <تصحيح لفظ الزنديق، وتوضيح معناه الدقيق>، وترجيح حكمة الحقائق بالمعقول، المطابق بالقواعد؛ والموافق للأصول. فنقول: لفظ الزنديق؛ فارسي مُعرَّب على ما نصَّ عليه أئمةُ اللغة؛ أصله: زنده أو زندي، على اختلاف القولين، والراجح هو الأول؛ على ما حقّقناه في رسالتنا المعمولة في تحقيق التعريب على وجهين…

آخره

… وإذا تقرر ما قدمناه من بيان المعنى الشرعي للزنديق، وحكمه، فنقول: إنّ الرجل الشهير بالقابض؛ المقبوض روحه؛ بأمر القابض فتوحه؛ كان زنديقاً على التعريف الفقهي؛ المزندق المنقول عن شرح المقاصد كان داعياً إلى الضلال، معروفاً بالإضلال، ساعياً في إفساد الدين المُبين؛ على ما اشتهر؛ وثبت بشهادة ثقاة من الفحول، وثقاة من العدول… مخادع في عِلم الفتوى، ولا يستحي من الخلائق، أو قدماً راسخاً في عِلم التقوى، ولا يخاف من الخالق. تمت الرسالة.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :