العنوان |
رسالة في تفسير قوله تعالى: {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى} |
---|---|
المؤلف |
محمد بن (علاء الدين علي) بن يوسف بن پالي بن شمس الدين محمد بن حمزة الفناري، الحنفي، مُحْيِي الدِّيْن چلبي، فناري زاده ت 954 هـ/ 1547م |
رقم المخطوطة |
1460-15 |
عدد الأسطر |
25 |
عدد الأوراق وقياساتها |
36/ ب ـ 38/ آ، الورقة 205 × 128 ـ 148 × 082 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، أحمد الله الذي أثاب عباده فضلاً منه بسعيهم، وجزاهم جزاءً أوفى، وأصلي صلاة طيبةً على رسوله الساعي لمساعي أمّته محمد المصطفى، وعلى آله وأصحابه الذين اتفقوا على الوفا، واتّصفوا بالصفا. وبعد؛ فقد رأيت ورقة ينادي بأن فضل صاحبها فضول، ومعقولها مغفول، فوجدت خبرها صحيحاً، وما رواها صريحاً، وها أنا أذكر مقالته وكلامه، وأحرر مرامه. قال الْبَيْضَاوِي ( ). في سورة النجم في تفسير قوله تعالى: {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى} ( ): كما لا يؤاخذ أحد بذنب الغير، لا يثاب بفعله… أقول: ما أورده البيضاوي من قوله: فلكون… |
آخره |
… قوله تعالى: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}، وغير ذلك مما وقع من الله تعالى وجلّ جنابه؛ وعد المُحسن بالأضعاف المضاعفة، ولا شك أن الإيمان حسنة، أي حسنة، فانتظم قول الفاضل، واستقر معنى التفضيل، واندفع قول المفضول. هذا آخر ما أَوْرَدَهُ الفقير أوْ رَدَّهُ، تجاوز الله عنه، فقد تجاوز حدَّه، وقد ذكر في هذا المقام مفخر أرباب الإظهار والإبراز؛ المولى فخر الدين الرازي، وجوهاً أُخر في دفع التعارُض، منها: أنه قال به مخصوص بالكافر، وصرّح بضعفه، ومنها أنه قال: قيل: إنه مخصوص بشريعة مَن قبلنا وغير ذلك، ولكن ما ذكره البيضاوي أظهر وأولى. والله أعلم بحقيقة الحال. |