العنوان |
شرح كتاب سيبويه. |
---|---|
المؤلف |
الحَسَنُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ المَرْزُبَانِ السِّيْرَافِيُّ، المُعتزلي، أبو سعيد السِّيْرَافِيُّ (368 هـ/ 979 م) |
رقم المخطوطة |
1360 |
عدد الأسطر |
45 |
عدد الأوراق وقياساتها |
674، الورقة: 322 × 220 ـ 236 × 130 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، ربِّ وَفّق. قال أبو سعيد: قال سيبويه: (هذا باب علم ما الكلم) من العربية؛ هكذا موضوعُ كتابِهِ الذي نَقَلَهُ عند أصحابُهُ، ويُسأل في ذلك عن أشياء، فأولها أن يقال: إلامَ أشارَ سِيبويهِ بقولِهِ: (هذا)؛ أَوَ الإشارةُ بها تَقَعُ إلى حاضر؟ فالجواب عن ذلك: أنه يحتمل ثلاثة أوجه، أحدها: أن يكون إشارة إلى ما في نَفْسِهِ من العِلم؛ وذلك حاضر، كما يقول القائل: قد نفعنا عِلمُك هذا الذي تبثُّه، وكلامك هذا الذي تكلّم به. والثاني أن يكون أشار إلى مُتوقَّع قد عُرف وانتظر وقوعه في أقرب الأوقات إليه، فجعله كالكائن الحاضر تقريباً… |
آخره |
… (وهذا باب في إدغام القراء)؛ أذكر فيه ما أدغموه، واكتفي بذكر بعضه عن ذِكر جميعه… وذهب في هذه الحروف إلى لغة من ضمّ الهاء من غير صلة. أنشدنا أبو بكر، أنشدنا محمد بن الجهم عن الفرَّاء ( ): |