العنوان |
عمدة القاري شرح صحيح البخاري (ج: 3). |
---|---|
المؤلف |
مَحْمُوْد بن أحمد العَينتابي، الحنفي، العيني، 855 هـ/ 1451م |
رقم المخطوطة |
302 |
عدد الأوراق |
748 |
عدد الأسطر |
37 |
الناسخ |
الحاج يونس بن شيخ علي من جماعة الأكراد، تاريخ النسخ سنة 1153 هـ/ 1740م |
المقاييس |
308 × 212 ـ 250 × 135 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد وَآلِهِ وصَحْبِهِ وَسَلَّم (باب ما يكره من النياحة على الميت) ش. أي: هذا بابٌ في بيان ما يُكرَه مِن النِّياحة، أي: كراهة التحريم، وكلمة: ما. يَجوزُ أنْ تكونَ موصولةً وأنْ تكون مصدَرِيَّةً. والتقدير على الأول: بابٌ في بيان الذي يُكره. وعلى الثاني: بابٌ في بيان الكراهة من النياحة. وعلى الوجهين كلمة: من. بيانية. قيل: يحتمل أنْ تكونَ تبعيضية، والتقدير: كراهة بعض النياحة. وكأنّ قائلَ هذا لَمَحَ ما نقلَهُ ابنُ قدامةَ عن أحمدَ في روايته: إنَّ بعضَ النياحةِ لا يُحرَّم لأنه لم يَنْهَ عمَّةَ جابِرٍ لما ناحَتْ فدَلَّ على أنَّ النِّياحةَ إنَّما تحرمُ إذا انضافَ إليها فِعْلٌ مِن ضَرْبِ خَدٍّ، أو شّقِّ جَيْبٍ. وردّ بأنه إنَّما نَهَى عن النياحة بعد هذه القصة، لأنَّها كانتْ بأُحُدٍ، وقد قال في أُحُدٍ: لكنَّ حمزة رضي الله تعالى عنه؛ لا بَوَاكِيَ لَهُ، ثُمَّ نَهَى عن ذلكَ، وتوعَّدَ عليهِ وبَيَّنَ ذلكَ ابنُ ماجَه… |
آخره |
… وفي (المطالع) قول حكيم بن حزام: كنتُ أتحنت، بتاءٍ مُثناةٍ، رواه المروزي في باب مَن وَصَلَ رَحِمَهُ، وهو غلط مِن جِهة المعنى، وأمّا الرواية فصَحيحةٌ، والْوَهْمُ فيه من شُيوخِ البُخاري، بدليلِ قولِ البُخاريّ: ويُقالُ أيضاً: عن أبي اليمان: أتحنَّث، أو أتحنّت؛ على الشكِّ، والصحيحُ الذي رواه الكافّةُ بالثاءِ الْمُثلَّثَةِ، وقال الكرمانيُّ: ويُروى: أتحبَّبُ مِن المحبَّةِ، تمّ الجزء بحمد الله وعونه. م. يتلوهُ (بابُ جُلودِ الميتة قبلَ أنْ تُدْبَغَ) |