العنوان |
كافي المحتاج إلى شرح المنهاج |
---|---|
المؤلف |
عمر بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الله الأنصاري، الأندلسي، التكروري، المصري، الشافعي، سراج الدين، أبو حفص، ابن الملقن. ت804هـ/ 1401م |
رقم المخطوطة |
422 |
عدد الأوراق |
188 |
عدد الأسطر |
25 |
تاريخ النسخ |
يوم الخميس 25 شعبان 828 هـ/ 1424م |
المقاييس |
276 × 190 ـ 197 × 138 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً، وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً، رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ. الحمد لله كما يجب والشكر له كما يُحِبّ، والصلاة والسلام على السيد المُستَحبّ، وعلى آله وأصحابه أولي الفخر والرُّتب. وبعد: فَعِلْمُ الأصُولِ من أجلِّ العُلومِ وأرفعها، وأعمها وأنفعها، وإمامنا الشافعي قدَّس اللهُ رُوْحَه؛ هو أوَّلُ من استبكره، ووضعه في رسالته وحرَّرَهُ، شكر الله سَعْيَهُ وآجره، ووقّر وبرَّد مضْجَعَه، وفيه مع ذلك تعرّض لعُلومٍ أُخر لاستمدادِهِ مِنها، وبُنيانِهِ عليها، أولها: عِلْمُ الحديث؛ كالكلام في الأخبار. ثانيها: عِلم الكلام في الحسن والقبيح والحكم الشرعي وأقسامه… وقد صَنّفَ الإئمَّةُ فيه بَعْدَهُ مُصنَّفاتٍ جليلةً مُختصرةً ومُطوَّلةً، ومن أحسن المُختصرات في ذلك: مِنهاج الوصول إلى علم الأصول. لقاضي القضاةِ: ناصر الدين أبي الخير، عبد الله بن عمر بن محمد بن علي الأنصاري، وكان رَحِمَهُ اللهُ إماماً مُبرزاً نظّاراً حُرّاً صالحاً مُتعبِّداً، ومن تصانيفه غير هذا الكتاب: الطوالع والمصباح ومختصر الكشاف ومختصر الوسيط المسمى بغاية القصوى، وكانت وفاته سنة إحدى وتسعين وستمائة (691هـ)… وهذا التعليق يذلل؛ إن شاء الله تعالى؛ صِعابَ هذا المختصر لِحُفَّاظِهِ، ويكشِف نِقابَهُ لِطُلابِهِ، ويُقرّر أسئلتَهُ، ويُحرّر أدلّتَهُ… وَسَمَّيْتُهُ: كافي المحتاج إلى شرح المنهاج. اللهم أعنْ على إكمالهِ ودوام النفع به وبأمثاله، فإنه بيدك، وأنت حسبي ونعم الوكيل. فصل في شرح ديباجة الكتاب على وجه الاختصاص: تقدّس من تمجّد بالعظَمَة والجمال. ش: أي: تطهّرَ مَن اتّصفَ بذلك ومن أسمائه تعالى: القدوس، كما نطق به الكتابُ والسُّنَّةُ، وإجماعُ الأمّةِ… |
آخره |
… ومنها: إن النظر فيه مظنّة الوقوع في الشكوك والشّبهات والخروج إلى البِدَعِ. وأُجِيبَ: بأن التقليدَ لابُدَّ أنْ ينتهي إلى النظرِ والاستدلالِ؛ لامتناعِ التَّسَلْسُلِ، وحِينئذٍ فما ذُكِرَ من المَحذور لازِمٌ للتقليدِ مع زيادةِ محذورِ احتمالِ كذبِ الْمُقلِّدِ فيما أخبَرَ به الْمُقلَّدَ عن اعتقادِهِ، وليكُن هذا آخر الخوضِ في هذه المسألة، فإنَّ محَلَّهُ كُتُب الكلام. |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات أحياناً، والغلاف جلد عثماني، والعناوين، وكلمة: قال، وقوله، وأجيب، مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، وعَليه تملّك أحمد بن أحمد بن بدر المقرئ الشافعي الشهير والده بالطيبي أواخر ذي الحجة سنة 950هـ. ثم انتقل إلى ملك محمد بن المنقار الحنفي المدعو بشمس الدين، ثم انتقل من تركة الواضع خطه عليه بالشراء الشرعي إلى ملك الفقير محمد بن محمد بن محمد بن داود المقدسي في سنة 1005هـ، ثم انتقل من تركة الشيخ محمود المجتهد إلى ملك الفقير حسن بن أبي الخير. قيمته أربعة قروش وربع. وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 3973. |