العنوان |
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد |
---|---|
المؤلف |
علي بن أبي بكر بن سليمان بن أبي بكر بن عمر بن صالح الهيثمي، نور الدين، أبو الحسن، المصري الشافعي ت 807 هـ |
رقم المخطوطة |
350 |
عدد الأوراق |
688 |
عدد الأسطر |
47 |
تاريخ النسخ |
1169 هـ/ 1755م |
الناسخ |
عبد القادر بن عمر الحموي |
المقاييس |
330 × 218 ـ 258 × 138 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وَصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، الحمد لله جامع الشتات، ومحيي الأموات، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تكتب الحسنات، وتمحو السيئات، وتنجي من المهلكات، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المبعوث بجوامع الكلمات، الآمر بالخيرات، الناهي عن المنكرات، صلى الله تعالى عليه وعلى آله وصحبه صلاة دائمة بدوام الأرض والسماوات. وبعد: فقد كنت جمعت زوائد مسند الإمام أحمد وأبي يعلى الموصلي وأبي بكر البزار ومعاجم الطبراني الثلاثة؛ رضي الله عن مؤلفيهم وأرضاهم، وجعل الجنة مثواهم، كل واحد منهم في تصنيف مستقلّ، ما خلا المعجم الأوسط والصغير فإنهما في تصنيف واحد، فقال لي سيدي وشيخي العلامة شيخ الحفاظ بالمشرق والمغرب ومفيد الكبار ومَن دونهم الشيخ: زين الدين أبو الفضل عبد الرحيم ابن العراقي ( ) رضي الله عنه وأرضاه، وجعل الجنة مثوانا ومثواه: اجمعْ هذه التصانيف، واحذفْ أسانيدَها لكي تجتمع أحاديث كل باب منها في باب واحد من هذا، فلما رأيت إشارته إليَّ بذلك؛ صرفتُ هِمَّتِي إليه، وسألتُ الله تعالى تسهيله والإعانة عليه، وأسأل الله تعالى النفع به إنه قريب مجيب. وقد رَتَّبْتُهُ على كُتُبٍ أذكرُها لكي يَسهلَ الكشْفُ عنه: كِتاب الإيمان. كِتاب العلم. كِتاب الطهارة. كِتاب الصلاة. كِتاب الجنائز ـ وفيه ما يتعلق بالمرض وثوابه وعيادة المريض ونحو ذلك. كِتاب الزكاة ـ وفيه صَدَقَة التّطوع. كِتاب الصيام. كِتاب الحج… كِتاب فيه ذِكر الأنبياء عليهم السلام. كِتاب علامات النبوة. كِتاب المناقب. كِتاب التوبة والاستغفار. كِتاب الأذكار. كِتاب الأدعية. كِتاب الزُّهد ـ وفيه المواعظ. كِتاب البعث. كِتاب صِفة النار. كِتاب صِفة الجنة. وقد سَمَّيتُهُ بتسمِيَة سيدي وشيخي له: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد… |
آخره |
… باب منازل المتحابِّين في الله تعالى: عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن المتحابين في الله لترى غرفهم في الجنة كالكوكب الطالع الشرقي أو الغربي فيقال: مَن هؤلاء؟ ـ وقد تقدم في كتاب الأذكار ـ عن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن قال: سبحان الله وبحمده سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، فقالها في مجلس ذِكْرٍ كان كالطابع يطبع عليه، ومن قالها في مجلس لَغْوٍ كانت كفارة له. وفي رواية: كفارة المجلس أن لا يقوم حتى يقول: سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت تُبْ عليّ واغفرْ لي، يقولها ثلاث مرات، فإن كان في مجلس لغطٍ كان كفارةً له وإن كان مجلس ذِكرٍ كان طابعاً عليه. رواه كله الطبراني ورجال الرواية الأولى رجال الصحيح. قلت: وقد تقدمت طُرُقُ هذا الحديث في الأذكار. كَمُلَ وتمّ بمعونة الله تعالى وحُسن توفيقه وفضله، وله الحمد والمنّ، وبه التوفيق والعِصمة. |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ النفيس، والعناوين والرموز وكلمة: عن مكتوبة باللون الأحمر. وتوجد على الهوامش تصحيحات. وجميع الصفحات لها إطارات مذهبة، ويوجد في أوله فهرس في 21 ورقة ضمن جداول حمراء اللون. والغلاف جلد عثماني مذهب وللكتاب علبة مصنوعة من الجلد ومغلفة بورق الإيبرو، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 49217. |