مخطوطة – مطلع الجود بتحقيق التنزيه في وحدة الوجود

نبذة عن كتاب مخطوطة – مطلع الجود بتحقيق التنزيه في وحدة الوجود

عنوان المخطوط: مطلع الجود بتحقيق التنزيه في وحدة الوجود ( ).
المؤلف: إبراهيم بن حسن الشهراني، الشهرزوري، الكوراني، ت 1101 هـ/ 1690م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 97/ ب ـ 129 / آ، الورقة 205 × 125 ـ 160 × 075 عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الواسع الحكيم، عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم، وأشهد أن لا إله إلا الله الأول الآخر الظاهر الباطن، وهو بكل شيء عليم، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله خاتم النبيين صاحب الخلُق العظيم،صلى الله عليه وسلم، وعلى آله الأخيار؛ وأصحابه الكرام الأبرار، كُمّل ذوي الإيمان والتسليم، صلاةً وتسليماً فائِضَيّ البركات على الآفاق والأنفُس؛ عدد خلق الله بدوام الله، بدوام فضل الله ذي الرحمة الواسعة والفضل العظيم. أمّا بعد: فقد أخبرنا شيخُنا العارف بالله صفيّ الدين أحمد بن محمد المدني، روّح الله روحه، ونفعنا به؛ عن الشمس محمد بن أحمد الرمليّ، عن شيخ الإِسْلام زين الدين زكريا الأنصاري، عن الحافظ أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ( )… حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى السَّهْمِيُّ الْجُرْجَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ محمد الْقَزْوِينِيُّ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْقَزَّازُ، قال حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا، قال: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ محمد بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمْ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ( ).
وقد سألتم أيدكم الله تعالى بنوره في كتابكم المكرّم عما أهمّكم من كلام الشيخ الإمام، وارث خاتم النبيين، والرسل الكرام، عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام، لسان الحقائق، أعجوبة الخلائق، إمام المحققين، مربي العارفين، الشيخ مُحيي الدين محمد بن علي بن العربي الحاتمي الأندلسي، ثم المكي، ثم الدمشقي… في فتوحاته حيث قال في الباب الثامن والتسعين ومائة: سبحان مَن أظهر الأشياء، وهو عينُها…
آخره:… أخبرنا شيخنا العارف بالله صفي الدين أحمد بن محمد المدني، قدس سره بسنده إلى الطبراني، قال:
ثَنَا جُبَيْرُ بْنُ محمد الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ النَّضْر الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ فَرُّوخَ التَّمَّارُ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ هو أبو وائل الأسدي الكوفي، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: ، فَقُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ: فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. قَالَ شَقِيقٌ: وَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ عَبْدِ اللهِ. قَالَ الأَعْمَشُ: وَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ شَقِيقٍ. قَالَ الأَعْمَشُ: فَأَتَانِي آتٍ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ: يَا سُلَيْمَانُ، زِدْ فِي الْكَلِمَاتِ: وَنَسْتَعِينُكَ عَلَى فَسَادٍ فِينَا، وَنَسْأَلُكَ صَلاحَ أَمْرِنَا كُلَّهُ ( )… وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين. انتهى. اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها… وقد وقع الفراغ من التحرير بمصر المحروسة، سنة ستين ومائة وألف من الهجرة النبوية، على صاحبها أفضل التحية.
ملاحظات: تاريخ النسخ: سنة 1160هـ، في مصر، وكل ما سبق تم استنساخه في المدينة المنورة. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1464/ 1.