العنوان |
معرفة أنواع علم الحديث |
---|---|
المؤلف |
حسين بن محمود الزيداني، ت 727 هـ/ 1327م |
رقم المخطوطة |
379-2 |
عدد الأوراق |
125/ ب ـ 128/ آ |
عدد الأسطر |
23 |
المقاييس |
212 × 150 ـ 150 × 88 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وَبِهِ نَسْتَعِيْن. أما المقدمة ففي معرفة أنواع علم الحديث. فأنواع علم الحديث عشرون نوعاً. النوع الأول: استنباط الإسناد، وهو شيء عظيم القدر عند أصحاب الحديث، والإسناد من الدين. قال عبد الله بن المبارك: <لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء> ( ). ودخل الزهري على إسحاق بْن أَبَي فَرْوَة، وخرجت يوماً، فجعل إسحاق يَقُول: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كذا، قَالَ رَسُول الله كذا؛ فَقَالَ الزُّهْرِيّ: قاتلك الله يا ابْن أَبَي فَرْوَة، ما أجرأك على الله ألا تستند حديثك تحدّثنا بِأَحَادِيث لَيْسَ لَهَا خِطَم وَلا أزمّة ( ). يعني كل حديث ليس له إسناد كجمل ليس له زمام مالك مُعين، ضالٍّ في البرية… |
آخره |
… والخامس الإجازة: يقول المستفيد في النوع الخامس: أجازني فلان، ولو قال: أنبأني جاز، وأقوى هذه الأنواع الأول ثم الثاني ثم الثالث ثم الخامس ثم الرابع، وقد جوز بعض ذِكر اصطلاحات المتأخرين أن يقول المحدِّثُ: أجزتُ لمن أدرك حياتي أن يروي عني كل ما صحّ عنده روايتي عن شيوخي، هذا ذِكر اصطلاحات أصحاب الحديث. نقل من مظهر المصابيح من الأحاديث الشريفة. |