Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – نظم الفرائد وحصر الشرائد في النحو

عنوان المخطوط: نظم الفرائد وحصر الشرائد في النحو ( ).
المؤلف: المهلب بن الحسن (الحسين) بن بركات بن المهلب البهنسي، المصري، أبو المحاسن، ت بعد 575 هـ/ 1179م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 243/ ب ـ 279، الورقة: 263 × 180 ـ 205 × 108، عدد الأسطر: (29).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، المهلبي المصدر كان بالجامع. الحمد لله المتعالي عن الكيفية والأينية، المتسامي عن الكمية واللمية، وَصلى الله على سيدنا محمد خير البرية، وعلى آله وعِترته أفضل ذرية، وعلى أصحابه أولي المناقب الزكية، والأفعال المرضية. أما بعد: فإنني لما رأيت الأدباء يتجاذبون بينهم تعليق الأبيات الحاصرة لتقاسيم فنون من النحو والأدب، أو الجامعة للأداة الواحدة الدالّة على معانٍ شتّى، ويستظرفونها ويضنون بها، فحصت جهدي على أن أجمع منها، ولو عشرين بيتاً، فلم يقدّرني الله سبحانه عليها، ولا أوصلني إليها، وكنت على تداول آثار الطلب بمصر، وغيرها إلى الزمن الذي أذعت بما سأذكره في هذا الكتاب، وهو سنة خمس وسبعين وخمس مائة 575 هـ، قد جمعت في تعليقي من كلام شيخنا وإمامنا؛ الإمام جمال الدين والعلماء، أبي محمد، عبد الله بن بري بن عبد الجبار النحوي اللغوي ( )، أدام الله توفيقه في هذا الفنّ، ومن كلام غيره، ومما استنبطته من الشروح، والعقود الموجزة لُمَعاً من ها هُنا، ومن ها هنا على غير الترتيب المعهود في كتب الشعر، ثم نظمتها شعراً، وكان نحو مائتي بيت على ما اتفق من عروض، أو قافية؛ ليكون جامعاً لما تفرق من شملها، وعقالاً لما نَدَّ من شريدها، وتذكاراً لحفَظَتِها، وعوناً على روايتها، ثم شرحت ذلك الشعر شرحاً مختصراً… وسميت هذا الكتاب: نظم الفرائد وحصر الشرائد، ثم وقفت عليه شيخنا أبا محمد عبد الله بن بري، أيده الله، وتأمله حرفاً حرفاً، وتكلّم في مواضع أنا ذاكرها… والله الموفق للصواب. قسمة المواضع التي يُبْتَدَأُ فيها بالنكرة. نظم ذلك:
وقع الابتداء بالتنكير في ثمانٍ وأربع للخبير
بعد نفيٍ، أو في الجوابِ لنفيٍ أو لِمعنىً مَوجباً لنظير
كان في الأصل: أو جواباً لنفي. وقد خرج من بحر المديد إلى بحر الخفيف، وصوابه أن يقال: كما ذكرناه. أو في الجواب لنفي…
آخره:… تفسير ذلك: أما زيادة المعنى فكزيادة حروف المضارعة في أول الفعل المستقبل لمعنى الحال، أو الاستقبال… وقولي: اليوم تنساه، وقد جمعت على غير ذلك. واعلم أن هذه الزوائد لم تردْ إلّا لمعنى، وليس المُراد بزياداتها أنَّ دخولها وخروجها زوالٌ، ولو كانت كذلك؛ لأفادت تلك المعاني؛ مع عدم تلك المعاني؛ لزيادة، وإنما وقع عليها لفظ الزيادة لأنها ليست فاءً ولا عيناً ولا لاماً، والله الموفق للصواب.
تمّ نظمُ الفرائد وحصر الشرائد، بحمد الله… على يد الفقير الحقير… عبد الهادي البحري المالكي. وكان الفراغ من نقشه يوم الثلاثاء، عاشر شهر جمادى الثاني، سنة أربعة وثمانين وتسعمائة.
ملاحظات: الناسخ: عبد الهادي البحري المالكي. تاريخ النسخ: سنة 984 هـ/ 1576م. الوضع العام: خطّ النسخ، والعناوين والأبيات المنظومة والفواصل مكتوبة باللون الأحمر، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 9639.

كتابلينك أول محرك البحث الذكي للكتب!

بيانات كتاب مخطوطة – نظم الفرائد وحصر الشرائد في النحو

العنوان

نظم الفرائد وحصر الشرائد في النحو

المؤلف

المهلب بن الحسن (الحسين) بن بركات بن المهلب البهنسي، المصري، أبو المحاسن، ت بعد 575 هـ/ 1179م

رقم المخطوطة

570-5

عدد الأسطر

29

تاريخ النسخ

سنة 984 هـ/ 1576م

الناسخ

عبد الهادي البحري المالكي

عدد الأوراق وقياساتها

243/ ب ـ 279، الورقة: 263 × 180 ـ 205 × 108

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، المهلبي المصدر كان بالجامع. الحمد لله المتعالي عن الكيفية والأينية، المتسامي عن الكمية واللمية، وَصلى الله على سيدنا محمد خير البرية، وعلى آله وعِترته أفضل ذرية، وعلى أصحابه أولي المناقب الزكية، والأفعال المرضية. أما بعد: فإنني لما رأيت الأدباء يتجاذبون بينهم تعليق الأبيات الحاصرة لتقاسيم فنون من النحو والأدب، أو الجامعة للأداة الواحدة الدالّة على معانٍ شتّى، ويستظرفونها ويضنون بها، فحصت جهدي على أن أجمع منها، ولو عشرين بيتاً، فلم يقدّرني الله سبحانه عليها، ولا أوصلني إليها، وكنت على تداول آثار الطلب بمصر، وغيرها إلى الزمن الذي أذعت بما سأذكره في هذا الكتاب، وهو سنة خمس وسبعين وخمس مائة 575 هـ، قد جمعت في تعليقي من كلام شيخنا وإمامنا؛ الإمام جمال الدين والعلماء، أبي محمد، عبد الله بن بري بن عبد الجبار النحوي اللغوي ( )، أدام الله توفيقه في هذا الفنّ، ومن كلام غيره، ومما استنبطته من الشروح، والعقود الموجزة لُمَعاً من ها هُنا، ومن ها هنا على غير الترتيب المعهود في كتب الشعر، ثم نظمتها شعراً، وكان نحو مائتي بيت على ما اتفق من عروض، أو قافية؛ ليكون جامعاً لما تفرق من شملها، وعقالاً لما نَدَّ من شريدها، وتذكاراً لحفَظَتِها، وعوناً على روايتها، ثم شرحت ذلك الشعر شرحاً مختصراً… وسميت هذا الكتاب: نظم الفرائد وحصر الشرائد، ثم وقفت عليه شيخنا أبا محمد عبد الله بن بري، أيده الله، وتأمله حرفاً حرفاً، وتكلّم في مواضع أنا ذاكرها… والله الموفق للصواب. قسمة المواضع التي يُبْتَدَأُ فيها بالنكرة. نظم ذلك:

آخره

… تفسير ذلك: أما زيادة المعنى فكزيادة حروف المضارعة في أول الفعل المستقبل لمعنى الحال، أو الاستقبال… وقولي: اليوم تنساه، وقد جمعت على غير ذلك. واعلم أن هذه الزوائد لم تردْ إلّا لمعنى، وليس المُراد بزياداتها أنَّ دخولها وخروجها زوالٌ، ولو كانت كذلك؛ لأفادت تلك المعاني؛ مع عدم تلك المعاني؛ لزيادة، وإنما وقع عليها لفظ الزيادة لأنها ليست فاءً ولا عيناً ولا لاماً، والله الموفق للصواب.

الوضع العام

خطّ النسخ، والعناوين والأبيات المنظومة والفواصل مكتوبة باللون الأحمر، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 9639.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

روابط التحميل

الرابط المباشر