المؤلف |
مصطفي النشار |
---|
لطالما كنت حريصا في هذه الدراسة على المقارنة الدائمة بين آراء أرسطو وآراء المحدثين ليتبين لنا مواضع الاتفاق ومواضع الاختلاف بينهم وبينه. وقد قمت بدراسة نظرية العلم الأرسطية من وجهة نظر خاصة أرجو أن أكون قد وفقت فيه على أساس التمييز فيها بين جانبين، الجانب النقدي الذي يبدأ بمحاولة تحديد مفهوم أرسطو للعلم ثم يتطرق من خلال ذلك إلى تقديم موقفه النقدي في الآراء الشائعة في عصره عن العلم خاصة آراء السوفسطائيين وافلاطون. أما الجانب الثاني فهو الجانب الايجابي البنائي من النظرية الذي يتمثل في نظرنا في نظريات أربع لهن نظرية في التعريف والقياس و الاستقراء ثم نظريته في العلية (أو السببية)، ودور كل منهن في تأسيس العلوم وتطويرها.
المؤلف |
مصطفي النشار |
---|