Search
Search

تفسير الصافي (الصافي في تفسير القرآن)

نبذة عن كتاب تفسير الصافي (الصافي في تفسير القرآن)

تفسير الصافي من تفاسير القرآن الكريم لمؤلفه ملا محسن الفيض الكاشاني، وهذا التفسير من التفاسير الروائية (أي: تفسير الآيات بناء على ما ورد في الروايات)، وهو تفسير مختصر وشامل، وكان موضع اهتمام المفسرون الذين جاؤوا بعده.
وقد بذل المفسر جهداً كبيراً على أن يأتي تفسيره خالياً من الآراء العامة والمملة؛ فلذا سمّاه بـ” الصافي”.
يحتوي هذا التفسير على مباحث كلامية وعرفانية وأدبية.
يقول الفيض الكاشاني في مقدمة هذا التفسير، وبعد أن استعرض تطوّر هذا العلم على مرّ العصور والإشارة إلى ما ينقصه من مقوّمات:
وبالجملة لم نر إلى الآن في جملة المفسرين مع كثرتهم وكثرة تفاسيرهم من أتى بتصنيف تفسير مهذب صاف واف كاف شاف يشفي العليل ويروي الغليل، يكون منزّها عن آراء العوام مستنبطا من أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، ثم يتابع: وإني لأرجو من فضل الله وكرمه أن يكون هذا الكتاب هو ذلك التفسير.

منهج المؤلف
وطريقته في شروع التفسير، أنّه يبدأ باسم السورة ومكيّها ومدنيّها وعدد آياتها ثم يشرع في تفسيرها. وكان في تفسيره يرجع:

أولاً: إلى محكمات القرآن، فإن القرآن يفسر بعضه بعضاً.
ثانياً: وإلاّ فحديث معتبر من أهل البيت (ع) في الكتب المعتبرة.
ثالثاً: وإن لم يظفر بحديث فيرجع إلى علماء التفسير إذا وافق القرآن وفحواه.[3]
وفي نهاية كل سورة يذكر الأحاديث الواردة في فضل السورة، وأجرها والغالب أحاديث ضعيفة،[4] كما نقل في تفسيره كثيراً من عبارات البيضاوي من تفسيره المسمى بـ”أنوار التنزيل”.[5]

وقدّم المؤلف لتفسيره مقدمة على اثني عشر فصلاً، وتعتبر هذه المقدمة من أحسن المقدّمات التفسيرية حيث بيّن فيها مواضع أهل التفسير في النقل والاعتماد على الرأي، وما يجب توفرّه لدى المفسرّ عند تفسيره للقرآن من مؤهلات ضرورية:[6]

المقدمة الأولى: في نبذ مما جاء في الوصية بالتمسك بالقرآن وفضله.
المقدمة الثانية: في نبذ مما جاء في أن علم القرآن كله إنما هو من عند أهل البيت (عليهم السلام.)
المقدمة الثالثة: في نبذ مما جاء في أن جلّ القرآن إنّما ورد فيهم وفي أوليائهم وفي أعدائهم، وبيان سر ذلك.
المقدمة الرابعة: في نبذ مما جاء في معاني وجوه الآيات من التفسير والتأويل والظهر والبطن والحد والمطلع والمحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ وغير ذلك، وتحقيق القول في معنى المتشابه وتأويله.
المقدمة الخامسة: في نبذ مما جاء في المنع من تفسير القرآن بالرأي والسر فيه.
المقدمة السادسة: في نبذ مما جاء في جمع القرآن وتحريفه وزيادته ونقصه وتأويل ذلك.
المقدمة السابعة: في نبذ مما جاء في أن القرآن تبيان كل شئ وتحقيق معناه.
المقدمة الثامنة: في نبذ مما جاء في أقسام الآيات واشتمالها على البطون والتأويلات وأنواع اللغات واختلاف القراءات والمعتبرة منها.
المقدمة التاسعة: في نبذ مما جاء في زمان نزول القرآن وتحقيق ذلك.
المقدمة العاشرة: في نبذ مما جاء في تمثل القرآن لأهله يوم القيامة وشفاعته لهم وثواب حفظه وتلاوته.
المقدمة الحادية عشرة: في نبذ مما جاء في كيفية التلاوة وآدابها.
المقدمة الثانية عشرة: في بيان ما اصطلحنا عليه في تفسير الآيات ليكون الناظر فيه على بصيرة ومن الله الإعانة وإعطاء الفهم والبصيرة.

بيانات كتاب تفسير الصافي (الصافي في تفسير القرآن)

المؤلف

الفيض الكاشاني

,

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

شارک مع الآخرین :