موسوعة تراث مصري

نبذة عن كتاب موسوعة تراث مصري:

كتاب لايمن عثمان وهو موسوعة عن قصص نادرة وحكايات منسية من التراث المصري.

كتاب مليء بالحواديت عن مصر في مطلع القرن العشرين وبعض الأحداث من القرن التاسع عشر عن الجريمة والقتل والأفراح والحياة السياسية والنيابية في تلك الفترة . ومقاومة المصريين الشرسة للإنجليز منذ قدومهم احتلالا على مصر.

«موسوعة تراث مصري» كتابٌ مميز، ذو حكايات بسيطة جميلة المحتوى وقوية المضمون. الحكايات -وأفضِّلُ لفظ «حكايات» لأنني لا أرى مواضيع الكتاب إلا هكذا- مكتوبة بطريقة تجعلها تنساب على الكتاب كما لو كانت فيلمًا سينمائيًا وليست مجرد قصص تاريخية، وأهم ما فيها هو ندرتها ووقوعها في موضع الجهل بها دائمًا واعتمادها اعتمادًا كليًا على التراث المصري (المنسيّ) كما في العنوان، فنحن لا نقرأ حكايات عن أشياء مضت واندثرت؛ بل إننا نقرأ حكايات لا زال لها أثر إلى الآن بيننا سواء كان الأثر كلامًا عاميًا أو أماكن تاريخية أو أمثال شعبية.

جميل أن نعرف حكاية الكلام الشعبي المتداول بيننا، أذكر على سبيل المثال: «داخل كدا من غير لا إحم ولا دستور!»، و«حرامي الحلة»، والكثير غيرهما ولكن هذا كل ما أتذكره منها حاليًا. إضافة إلى العديد من القصص الجميلة كـقصة «المشخصاتية»، «وترقيم المنازل»، و«تعاطفك لوحده مش كفاية».

يتعرض الكاتب للكثير من قضايا السينما المصرية متناولًا قصص الرقابة على السينما والأفلام التي تم منعها من العرض لأنها أثارت الكثير من الضجة، ثم يترك هذا وذاك ليتحدث في مواضيع غير متوقعة مثل قضية عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين؛ فتحدث عنه في فصل «عندما أشهر العميد إسلامه»، وقضية الأستاذ مصطفى لطفي المنفلوطي في فصل «ليلة القبض على..». كل ذلك يجتمع مع بعضه ليشكل لنا كتابًا هو فعلًا موسوعة للتراث المصري يتنقل الكاتب بنا فيها قافزًا من مكان لآخر، كما يقفز «نمور» في فيلم «ويني الدبدوب»، في جو من الجمال المصريّ القديم والمتعة التي لا تنتهي.

كتاب أيمن عثمان مجموعة من قصص من التراث المصري ربما تكون منسية أو لا يعلم عنها البعض.. موسوعة مفيدة جداً وبالتأكيد ممتعة لمُحبين التاريخ والباحثين في مجالات الفن والأدب والثقافات المصرية.
جدير بالذكر إن الكتاب يحتوي على صور قديمة لكل قصة تدعيمًا للقراءة بثقة اكبر، حقيقة يعتبر من أهم الكتب اللي قرأتها عن التاريخ المصري الحديث، كتاب قيم جداً ومعلوماته نادرة وعميقة.

أعمال فكرية منطقة الزمالك كانت تسمى العشش، وكانت مأوى للثعالب والذئاب والعقارب.. جاء عبد النعيم محمدين من بلدته قنا عام 1897، ومعه مال اشترى به قطعة أرض من تلك المنطقة بسعر لم يزد عن قرشين ونصف.. ثم اخذ يستصلح الأرض حتى جعلها صالحة للزراعة، وطهرها من الحيوانات المفترسة. أسرع إبراهيم موسى ووضع مسدسة في جيبه، وسار وكأن الأمر لا يعنيه.. بعد أول عملية اغتيال في صفوف الجنود الإنجليز، وبداية كتيبة الإعدام محمد مصنور “خُط الصعيد” السفاح الأشهر والأكثر إجراما في تاريخ مصر.. اقرأ الحادثة “100 سنة جريمة”. وقف ندًا للأمير “محمد علي”، ولم يفرط في أرضه، وتمسَّك بها، فاغتالوه، خدعوك وقالو: “عوَّاد باع أرضه” غادر مصر للمرة الثانية والأخيرة وللأبد بعد أزمة فيلم “لاشين”، وودعها بمقال “أنا هارب من السينيما في مصر” .. الفنان حسن عزت إنها مجموعة رائعة من أندر وأغرب وأهم الحكايات الحقيقية والموثقة للتاريخ المصري الأصيل الذي يمتلىء عن آخره بالحكايات النادرة الرائعة

"تراث مصري" هو كتاب من تأليف أيمن عثمان، يهدف إلى استكشاف وتوثيق التراث المصري بكافة جوانبه. يتناول الكتاب التراث الشعبي المصري، بما في ذلك العادات والتقاليد، الفنون الشعبية، الحرف اليدوية، والموروثات الثقافية المتنوعة التي تعكس الهوية المصرية عبر العصور. يتميز الكتاب بأسلوبه الشيق والمعلومات الغنية التي يقدمها، مما يجعله مرجعاً هاماً لكل من يرغب في التعرف على جوانب مختلفة من التراث المصري الأصيل. يعكس الكتاب شغف المؤلف بحفظ هذا التراث ونقله للأجيال الجديدة، مساهمًا بذلك في الحفاظ على الهوية الثقافية المصرية.