Search
Search

كيمياء السعادة

نبذة عن كتاب كيمياء السعادة

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ‘من عرف نفسه فقد عرف ربه’. وليس شيء أقرب إليك من نفسك، فإذا لم تعرف
نفسك، فكيف تعرف ربك؟ فإن قلت: إني أعرف نفسي! فإنما تعرف الجسم الظاهر، الذي هو اليد والرجل والرأس
والجثة، ولا تعرف ما في باطنك من الأمر الذي به إذا غضبت طلبت الخصومة، وإذا اشتهيت طلبت النكاح، وإذا جعت
طلبت الأكل، وإذا عطشت طلبت الشرب
والدواب تشاركك في هذه الأمور
فالواجب عليك أن تعرف نفسك بالحقيقة؛ حتى تدرك أي شيء أنت، ومن أين جئت إلى هذا المكان، ولأي شيء خلقت
وبأي شيء سعادتك، وبأي شيء شقاؤك
وقد جمعت في باطنك صفات: منها صفات البهائم، ومنها صفات السباع، ومنها صفات الشياطين، ومنها صفات الملائكة
فالروح حقيقة جوهرك وغيرها غريب منك، وعارية عندك
فالواجب عليك أن تعرف هذا، وتعرف أن لكل واحد من هؤلاء غذاء وسعادة
فإن سعادة البهائم في الأكل، والشرب، والنوم، والنكاح، فإن كنت منهم فاجتهد في أعمال الجوف والفرج

بيانات كتاب كيمياء السعادة

العنوان

كيمياء السعادة

المؤلف

أبو حامد الغزالي

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :