العنوان |
بلزاك والخياطة الصينية الصغيره |
---|
تجري أحداث رواية ‘بلزاك والخياطة الصينية الصغيره’التي بين أيدينا في أحد الأرياف النائية، في إقليم سيشوان “هذا الإقليم البعيد عن بكين والقريب جداً من التبت” وفي عهد حكم الزعيم الصيني ماوتسي توبخ حيث يرسل السارد مع صديق طفولته ومراهقته (لو) ضمن حملة إعادة التأهيل-التي أطلقها ماو في يوم من أواخر العام 1968-وذلك ليعاد تأهيلهما مثل ملايين الشبان الصينيين (تحت إشراف الفلاحين الفقراء) وهنا في هذه القرية يخضع الشابان الصغيران لأنواع شاقة من العمل السخرة وفي ظروف جغرافية ومناخية قاسية لا يجدان ما يشفع لهما سوى موهبتهم الفريدة في الكلام والتي أغرت مأمور القرية وهو (آخر السادة المولعين بالحكايات الشفهية الجميلة) على إرسالهما مرة واحدة كل شهر إلى مركز المقاطعة لحضور العرض الشهري لفيلم سينمائي يقام في ساحة الألعاب الرياضية في المدرسة الثانوية للمدينة (التي تتحول مؤقتاً إلى سينما في الهواء الطلق) ليقوما من ثم عند عودتهما بسرد ما شاهداه بالتفصيل لأهالي القرية وعلى رأسهم المأمور (بعينه اليسرى المبقعة على الدوام بثلاث قطرات من الدم. في هذه الأثناء تنعقد صلتهما بالخياطة الصغيرة التي سيخوضان معها وبدونها أنواعاً من المغامرات
العنوان |
بلزاك والخياطة الصينية الصغيره |
---|