العادة الثامنة : من الفاعلية إلى العظمة

نبذة عن كتاب العادة الثامنة

إذا كنت قد قرأت فى السابق كتاب ‘العادات السبع للناس الأكثر فعالية’ فقد حان الوقت أن تقرأ كتاب ‘العادة الثامنة’ لتكتمل الصورة كتاب العادة الثامنة من تأليف الكاتب العالمى الشهير ‘ستيفن كوفى’ صاحب اعلى مبيعات على مستوى العالم بعض الاجزاء من كتاب العادة الثامنة الناس غير منطقيين و لا تهمهم إلا مصلحتهم ، أحِبهم على أية حال إذا فعلت الخير سيتهمك الناس بأن لك دوافع أنانية خفية ، افعل الخير على أية حال إذا حققت النجاح سوف تكسب أصدقاء مزيفين و أعداء حقيقين ، انجح على أية حال الخير الذي تفعله اليوم سوف ينسى غداً ، افعل الخير على أية حال إن الصدق و الصراحة يجعلانك عرضة للانتقاد ، كن صادقاً وصريحاً على أية حال إن أعظم الرجال و النساء الذي يحملون أعظم الأفكار يمكن أن يوقفهم أصغر الرجال و النساء الذي يملكون أصغر العقول ، احمل أفكاراً عظيمة على أية حال الناس يحبون المستضعفين لكنهم يتبعون المستكبرين ، جاهد من أجل المستضعفين على أية حال ما تنفق سنوات في بنائه قد ينهار بين عشية و ضحاها ، ابن على أية حال الناس في أمس الحاجة إلى المساعدة لكنهم قد يهاجمونك إذا ساعدتهم ،ساعدهم على أية حال إذا أعطيت العالم أفضل ما لديك سيرد عليك البعض بالإساءة ، أعط العالم أفضل ما لديك على أية حال

العادة الثامنة: اكتشف صوتك وألهم الآخرين

تعريف شامل:

تعد العادة الثامنة، كما صاغها ستيفن كوفي في كتابه، تطويراً لنموذجه الشهير للعادات السبع. فهي تمثل الانتقال من الفعالية إلى العظمة، من مجرد إنجاز المهام إلى ترك أثر إيجابي عميق في العالم من حولنا.

ببساطة، العادة الثامنة هي اكتشاف صوتك الفريد، ذلك الجزء الأصيل منك الذي يجعلك مميزاً، والذي يحمل رسالة فريدة للعالم. ثم، بعد اكتشاف هذا الصوت، يتعلق الأمر بإلهام الآخرين ليجدوا أصواتهم الخاصة، وبالتالي خلق تأثير جماعي أكبر وأعمق.

ملخص الكتاب:

بعد نجاح كتاب "العادات السبع للناس الأكثر فعالية"، يعتبر كتاب "العادة الثامنة" استكمالاً طبيعياً لهذا المسار. يقدم كوفي في هذا الكتاب رؤية شاملة حول كيفية تحقيق النمو الشخصي والمهني، وكيف يمكن للفرد أن يصبح قيادياً مؤثراً.

أهم الأفكار في الكتاب:

• من الفعالية إلى العظمة: يركز الكتاب على الانتقال من مجرد إنجاز المهام إلى تحقيق أثر حقيقي في العالم.
• اكتشاف الصوت الداخلي: يشجع الكتاب القارئ على اكتشاف موهبته الفريدة، ورؤيته، وقيمه، واستخدامها لخدمة الغير.
• إلهام الآخرين: بعد اكتشاف الصوت الداخلي، يأتي دور إلهام الآخرين ليجدوا أصواتهم الخاصة، وبالتالي بناء مجتمعات أكثر إيجابية وإنتاجية.
• القيادة كخدمة: يقدم الكتاب رؤية جديدة للقيادة، حيث يرى كوفي أن القائد الحقيقي هو الذي يخدم الآخرين ويساعدهم على النمو.
• التوازن بين الأبعاد المختلفة للإنسان: يؤكد الكتاب على أهمية التوازن بين الجوانب الجسدية والعقلية والعاطفية والروحية للإنسان.

لماذا العادة الثامنة مهمة؟

• تحقيق الذات: تساعد العادة الثامنة الأفراد على فهم أنفسهم بشكل أعمق، وتحقيق إمكاناتهم الكاملة.
• بناء علاقات قوية: تساعد على بناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والثقة.
• إحداث تغيير إيجابي في العالم: تساهم في بناء مجتمعات أكثر إيجابية وإنتاجية.

ختامًا:

العادة الثامنة ليست مجرد مهارة يمكن تعلمها، بل هي رحلة شخصية نحو الاكتشاف والتطوير المستمر. إنها دعوة لكل فرد للبحث عن صوته الخاص، وإلهام الآخرين للقيام بالمثل، وبالتالي خلق عالم أفضل للجميع.