العنوان |
محاضرات في تاريخ المبادئ الاقتصادية والنظامات الأوروبية |
---|---|
المؤلف |
محمد لطفي جمعة |
المعنى الحقيقي لـ ‘ إفهم إقتصاد ‘ كتاب محاضرات في تاريخ المبادئ الاقتصادية والنظامات الأوروبية – محمد لطفي جمعة ‘إن نظرية تقسيم الأعمال هي الفكرة الأساسية الجديدة في تعاليم آدم سميث . فإن عاملًا واحدًا لو كان يعمل في معمل الدبابيس بمفرده ، لا يمكنه أن يعمل أكثر من عشرين أو ثلاثين دبوسًا على أن نحو عشرة لو اشتغلوا معًا في معمل واحد ، يمكنهم في يوم واحد أن ينجزوا نحو 48 ألف دبوس’.محاضرات في تاريخ المبادئ الاقتصادية والنظامات الأوروبية، وبما إن هذه المحاضرات في مجال دراستي الأكاديمية، فأنا أستطيع أن أجزم لحضراتكم بأن هذه المحاضرات رائعة سلسلة، لا تكاد تبدأها حتى تنتهي منها بنهم، لا أستطيع حتى تصديق أنها كتبت قبل قرن كامل من الزمان !!، دكاترة الكلية أنفسهم الآن يستخدمون لغة أصعب من هذه بكثير، فضلا عن ملكة التبسيط، رغم إنها ليست شاملة كتلك التي أدرسها، الكتاب 3 أجزاء، مقدمة عن الأنظمة الاقتصادية في الممالك القديمة، ثم الجزء الثاني عن الفيزوقراطيين، ثم أدم سميث -الذي لا يوجد حتى الآن ترجمة كاملة لمؤلفة ثروة الأمم ولا يوجد منه نسخة انجليزية حتى في مكتبة الكلية- ثم جزء المرتابيين ممثلا عنهم توماس مالتوس،ولا أعرف لماذا أنهى الكتاب بعبارة يطعن فيها على أفكار ونظريات مالتوس بهذه الطريقة واعتبارها أفكار منحرفة ستدمر العالم، فقدأراد الكاتب من خلال هذه المحاضرات الأربع أن يضعنا في أجواء نشأة النظريات الاقتصادية وبداياتها، منذ عرفتها الحضارات القديمة، فمنذ القرن السابع عشر ومصطلح «الاقتصاد السياسي» يدوِّي في بلاد الشرق؛ فقد كانت هذه البلاد هي أول من عرفه ومارسه، ووضعوا له المبادئ التي يسير عليها، ثم جاء بعدهم اليونانيون، فهم أصحاب المدنية الكُبرى. ولم يكن الاقتصاد في هذه العصور مجرد نظريات تتصارع ولا مذاهب تُطبَّق، بل كان المحرك الأساسي لأي نهوض أو ركود لأمة من الأمم. ومن أهم المذاهب الاقتصادية القديمة التي يحويها الكتاب مذهبُ «الفيزوقراطيين» وهم أول من تداول مصطلح «تداول الثروة»، وعلى النقيض يأتي مذهب «البسيميست» أو المُرتابين.
العنوان |
محاضرات في تاريخ المبادئ الاقتصادية والنظامات الأوروبية |
---|---|
المؤلف |
محمد لطفي جمعة |