العنوان |
بيان السبب الموجب لاختلاف القراءات وكثرة الطرق والروايات |
---|---|
المؤلف |
أحمد بن عمار بن أبي العباس، المقرئ، أبو العباس المهدوي، التميمي، المغربي ت 430 هـ/ 1038م، أو سنة 440 هـ/ 1048م |
رقم المخطوطة |
14-2 |
عدد الأوراق |
27/ب ـ 31/ا |
عدد الأسطر |
27 |
تاريخ النسخ |
سنة 1135 هـ/ 1722م |
المقاييس |
168 × 126 ـ 154 × 95 |
أوله |
القول في السبب الموجب لاختلاف القراءات، وكثرة الطرق والروايات، إنْ قال قائلٌ: ما سببُ هذا الاختلاف الذي كَثُرَ بين القراءة في ألفاظ القرآن؟. قيل له: سببُهُ تفضيلُ الله عزَّ وجلَّ القرآنَ على سائر الكتب المنزلة فيما سلَف من الأزمان، كما فُضِّلَ المرسلُ به بالحوض والشفاعة والإرسال إلى الجماعة مِمَّن كان على عهده مِن العرب والعجم، ومَن بعدهم مِن الأمم، وإظهار دينه على الدين كله، والأعلام الدالة على شرفه على سائر الأنبياء وفضله، وإضافته ذِكره في الأذان وغيره إلى ذِكره وقسَمه عزَّ وجلَّ بعمره، وغير ذلك من الفضائل التي خصّه بها دُوْنَ غيره… |
آخره |
… ووجوه الاختلاف، والمروي في حروف القرآن على أنني تركتُ أقوالاً لم تقوَ لمذهبِ مَن ذهبَ إلى أن الاختلاف في التي نزل عليها القرآن في المفهوم دون المسموع، كقولنا: حلال وحرام، وخبر ما كان وخبر ما يكون، وما أشبه ذلك من المعاني، وكقول مَن ذَهب إلى أن جميع ما يُقرأ به من القراءات الموافقة لخطِّ المصحف إنما هو حرفٌ واحد، وذلك مذهب أبي جعفر الطبري ( ) وغيره، وأقوال غير ذلك تركتُها وأوردت أقوى الأقاويل وأشبهها بالأصول. وبالله التوفيق، تَمَّ بحمد الله وعونه وحُسن توفيقه في 21 حا سنة 1135 هـ. |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ، والغلاف جلد عثماني، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وجميع الصفحات لها إطارات حمراء اللون، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 45481. |