Search
Search

مخطوطة – أنوار الحقائق الربانية في تفسير اللطائف القرآنية (ج: 2)

نبذة عن كتاب مخطوطة – أنوار الحقائق الربانية في تفسير اللطائف القرآنية (ج: 2)

عنْوَانُ الْمَخْطُوْطِ: أنوار الحقائق الربانية في تفسير اللطائف القرآنية ( ). (ج: 2)
المؤلف: محمود بن عبد الرحمن، الأصفهاني، الشافعي ت 749هـ/ 1349م ( ).
عدد الأوراق: 390، المقاييس: 318 × 210 ـ 215 × 138، عدد الأسطر: (27).
أوله: {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} ( ). أقام الحجة على وجود الإله القادر الحكيم المجيد الرحيم، وبيّن فساد قول مَن ذهب إلى الإشراك بالله، وفصّل مذاهبهم على أحسن الوجوه، وبيّن فساد كل واحد منها بما هو اللائق به…
آخره:… {إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ * وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} ( ). إنه تعالى يعلم العلانية من القول، ويعلم مايقولونه للنبي صلى الله عليه وسلم… قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} ( ). قرأ حفص عن عاصم: {قَالَ رَبِّ احْكُمْ} بالألف على حكاية قول الرسول صلى الله عليه وسلم، والباقون: على الأمر، {قُلْ} يا محمد يا {رَبِّ احْكُمْ} اقض بيننا وبين أهل مكة {بِالْحَقِّ} بالعذاب الذي نزوله حق، كأنه يستعجل العذاب لقومه، فعذبوا يوم بدر، عن قتادة: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا شهد قتالا قال: (رب احكم بيننا بالحق) ومعنى {بِالْحَقِّ}: لا تُحابهم، وشدّد عليهم كما هو حقهم، كما قال صلى الله عليه وسلم: ، {وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ} ( ) على خلقه بالرزق {الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} ( ) من كذبكم وباطلكم.
ملاحظات: الناسخ: نفس ناسخ المجلد الذي قبله. وعبارة قوله تعالى مكتوبة باللون الأحمر، والآيات مميزة بخطوط حمراء فوقها، والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 45952.

بيانات كتاب مخطوطة – أنوار الحقائق الربانية في تفسير اللطائف القرآنية (ج: 2)

العنوان

أنوار الحقائق الربانية في تفسير اللطائف القرآنية (ج: 2)

المؤلف

محمود بن عبد الرحمن، الأصفهاني، الشافعي ت 749هـ/ 1349م

رقم المخطوطة

64

عدد الأوراق

390

عدد الأسطر

27

الناسخ

نفس ناسخ المجلد الذي قبله

المقاييس

318 × 210 ـ 215 × 138

أوله

{ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} ( ). أقام الحجة على وجود الإله القادر الحكيم المجيد الرحيم، وبيّن فساد قول مَن ذهب إلى الإشراك بالله، وفصّل مذاهبهم على أحسن الوجوه، وبيّن فساد كل واحد منها بما هو اللائق به…

آخره

… {إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ * وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} ( ). إنه تعالى يعلم العلانية من القول، ويعلم مايقولونه للنبي صلى الله عليه وسلم… قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} ( ). قرأ حفص عن عاصم: {قَالَ رَبِّ احْكُمْ} بالألف على حكاية قول الرسول صلى الله عليه وسلم، والباقون: على الأمر، {قُلْ} يا محمد يا {رَبِّ احْكُمْ} اقض بيننا وبين أهل مكة {بِالْحَقِّ} بالعذاب الذي نزوله حق، كأنه يستعجل العذاب لقومه، فعذبوا يوم بدر، عن قتادة: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا شهد قتالا قال: (رب احكم بيننا بالحق) ومعنى {بِالْحَقِّ}: لا تُحابهم، وشدّد عليهم كما هو حقهم، كما قال صلى الله عليه وسلم: <اللهم أشدد وطأتك على مُضر>، {وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ} ( ) على خلقه بالرزق {الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} ( ) من كذبكم وباطلكم.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :