Search
Search

مخطوطة – الجواهر الحسان في تفسير القرآن

نبذة عن كتاب مخطوطة – الجواهر الحسان في تفسير القرآن

عنوان المخطوط: الجواهر الحسان في تفسير القرآن ( ).
المؤلف: عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي، الجزائري، أبو زيد، المالكي ت 875 هـ/ 1470م ( ).
عدد الأوراق: 422، المقاييس: 332 × 218 ـ 224 × 111، عدد الأسطر: (33).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، صلى الله على سيدنا محمد وآله، وسلم تسليما، يقول العبد الفقير إلى الله تعالى المعترف بذنبه الراجي رحمة ربه عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي لطف الله به في الدارين وسائر المؤمنين بجاه محمد وآله: الحمد لله رب العالمين، وصلوات الله ربنا وسلامه على سيدنا محمد خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه السادات الأكرمين. والحمد لله الذي منَّ علينا بالإيمان، وشرفنا بتلاوة القرآن، فأشرقت علينا بحمد الله أنواره، وبدت لذوي المعارف عند التلاوة أسراره، وفاضت على العارفين عند التدبر والتأمل بحاره، فسبحان من أنزل على عبده الكتاب، وجعله لأهل الفهم المتمسكين به من أعظم الأسباب، كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب.
أما بعد: أيها الأخ، أشرق الله قلبي وقلبك بأنوار اليقين، وجعلني وإياك من أوليائه المتقين… فإني جمعت لنفسي ولك في هذا المختصر ما أرجو أن يقرّ الله به عيني وعينك في الدارين.. وَسَمَّيْتُهُ: بالجواهر الحسان في تفسير القرآن، أسأل الله أن ينفع به كلّ مَن حصّله، وَصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً عدد ما ذكره الذاكرون، وغفل عن ذكره الغافلون، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وها أنا إن شاء الله أشرع في المقصود والتقط من كلام ( ) ابن عطية ( ) رَحِمَهُ اللهُ ما ستقف عليه من النُّبذ الحسنة المختارة ما تقرّ به العين، وإذا نقلت شيئا من غيره عزوته لصاحبه كما تقدّم…
آخره:… وقوله تعالى: {مِنَ الْجِنَّةِ} ( ) يعني الشياطين، ويظهر أن يكون قوله: {وَالنَّاسِ} ( ) يراد به من يوسوس بخدعه من الشر ويدعو إلى الباطل، فهو في ذلك كالشيطان، قال أحمد بن نصر الداودي، وعن ابن جريج: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} ( ) قال: إنهما وسواسان، فوسواس من الجنة، ووسواس من نفس الإنسان. انتهى. وفي الحديث الصحيح  ( ). صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً.
يقول العبد الفقير إلى الله تعالى عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي لطف الله به في الدارين: قد يسَّر الله عزَّ وجلَّ في إتمام تلخيص هذا المختصر، وقد أودعته بحمد الله جزيلاً من الدرر، وقد استوعبت فيه بحمد الله مهمات ابن عطية، وأسقطت كثيراً من التكرار… وكان الفراغ من تأليفه في الخامس عشر من ربيع الأول من عام ثلاثة وثلاثين وثمانمائة (833)… يقول الفقير إلى الله تعالى عبد الرحمن بن محمد الثعالبي لطف الله به: الحمد لله الذي بحمده يُستَفْتَح كل أمرٍ ذي بال… وأسر رقبته؛ يأسره أسراً: شدّه بالإسار، وهو القِدّ، وهذا الشيء لك بأسره، أي: بقدّه. إلى هنا وُجِدَ في النسخة الأصلية، غفر الله لِمُناوله وناسخه ومستنسخه بفضله وكرمه إنه على ما يشاء قدير، وبالإجابة جدير، والْحَمْد للهِ وَحْدَه.
ملاحظات: خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات، والآيات مكتوبة باللون الأحمر. ويوجد في أوله فهرس في 4 صفحات مكتوب ضمن جداول مذهبة، والعناوين والرموز وأسماء السور مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، وجميع صفحات التفسير لها إطارات مذهّبة، والغلاف جلد عثماني مذهب وملون، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 45767.

بيانات كتاب مخطوطة – الجواهر الحسان في تفسير القرآن

العنوان

الجواهر الحسان في تفسير القرآن

المؤلف

عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي، الجزائري، أبو زيد، المالكي ت 875 هـ/ 1470م

رقم المخطوطة

77

عدد الأوراق

422

عدد الأسطر

33

المقاييس

332 × 218 ـ 224 × 111

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، صلى الله على سيدنا محمد وآله، وسلم تسليما، يقول العبد الفقير إلى الله تعالى المعترف بذنبه الراجي رحمة ربه عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي لطف الله به في الدارين وسائر المؤمنين بجاه محمد وآله: الحمد لله رب العالمين، وصلوات الله ربنا وسلامه على سيدنا محمد خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه السادات الأكرمين. والحمد لله الذي منَّ علينا بالإيمان، وشرفنا بتلاوة القرآن، فأشرقت علينا بحمد الله أنواره، وبدت لذوي المعارف عند التلاوة أسراره، وفاضت على العارفين عند التدبر والتأمل بحاره، فسبحان من أنزل على عبده الكتاب، وجعله لأهل الفهم المتمسكين به من أعظم الأسباب، كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب.

آخره

… وقوله تعالى: {مِنَ الْجِنَّةِ} ( ) يعني الشياطين، ويظهر أن يكون قوله: {وَالنَّاسِ} ( ) يراد به من يوسوس بخدعه من الشر ويدعو إلى الباطل، فهو في ذلك كالشيطان، قال أحمد بن نصر الداودي، وعن ابن جريج: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} ( ) قال: إنهما وسواسان، فوسواس من الجنة، ووسواس من نفس الإنسان. انتهى. وفي الحديث الصحيح <أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَوَى إلى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ (قل هو الله أحد) و(قل أعوذ برب الفلق) و(قل أعوذ برب الناس)، ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ> ( ). صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :