العنوان |
تفسير القرطبي المُسَمَّى بالجامع لأحكام القرآن والمبين لما تضمنه من السُّنَّة وآي القرآن (ج: 1). |
---|---|
المؤلف |
محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري، الخزرجي، الأندلسي، القرطبي، المالكي، شمس الدين، أبو عبد الله ت 671 هـ/ 1273م |
رقم المخطوطة |
81 |
عدد الأوراق |
481 |
عدد الأسطر |
35 |
تاريخ النسخ |
1094 هـ/ 1682م |
الناسخ |
محمد بن الحاج قورد |
المقاييس |
305 × 203 ـ 211 × 110 |
أوله |
قال الشيخ الإمام العالم المحدث أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي الأندلسي، ثم القرطبي رضي الله عنه وأرضاه: الحمد لله المبتدئ بحمد نفسه قبل أن يحمده حامد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الرب الصمد الواحد الحي القيوم الذي لا يموت ذو الجلال والإكرام، والمواهب العظام، والمتكلم بالقرآن، والخالق للإنسان، والمنعم عليه بالإيمان، والمرسل رسوله بالبيان، محمداً صلى الله عليه وسلم ما اختلف الملوان، وتعاقب الجديدان، أرسله بكتابه المبين، الفارق بين الشك واليقين، الذي أعجزت الفصحاء معارضته، وأخرست البلغاء مشاكلته، فلا يأتون بمثله، ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً، وجعل أمثاله عبراً لمن تدبرها، وأوامره هدى لمن استبصرها، وشرح فيه واجبات الإِسْلام، وفرق بين الحلال والحرام، وكرر فيه المواعظ والقصص للأفهام، وضرب فيه الأمثال… |
آخره |
… {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} ( )… فيه ست مسائل: |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ، ولوحته الأولى مذهبة وملونة، والآيات مكتوبة بالأحمر، ولجميع الصفحات إطارات حمراء اللون. وفي أوله فهرس في صفحة واحدة، والغلاف جلد، وعَليه تملّك السيد أحمد حسيب مؤمن زاده ( ) القاضي في مدينة بغداد، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 46159. |