Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – تعليقات على .

عنوان المخطوط: تعليقات على .
المؤلف: محمد أمين الشرواني، الحنفي ت 1036 هـ/ 1627م ( ).
عدد الأوراق: 263/ب ـ 264/آ.
أوله: في (وحده لا شريك له) واعلم أن قولنا: وَحْدَهُ؛ إذا أُجري على الله، بأنْ جُعِل في الكلام حالاً منه، يرِدُ على معنيين. أحدهما: أن يُرادَ منه منفرِداً غيرَ مشفوعٍ به غيره. وحاصله يرجع إلى معنى قولِنا: خاصّة؛ وفقط، كما في قوله تعالى: {وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ} ( )، أي: غير مشفوع به آلهتهم…
آخره:… ولقد سمعنا أن جماعة من الفضلاء حرّروا في هذا المقام، وبيّنوا المرام، ولكن لم يصل إلينا بعد شيء مما أفادوا، فلعلَّهم أحسنوا، وأجادوا. والله الميسّر للصواب، وإليه المرجع والمآب.
ملاحظات: انظر مواصفات: الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 142/1، والرَّقْم: 142/9.

بيانات كتاب مخطوطة – تعليقات على <وحده لا شريك له>.

العنوان

تعليقات على <وحده لا شريك له>.

المؤلف

محمد أمين الشرواني، الحنفي ت 1036 هـ/ 1627م

رقم المخطوطة

142-6

عدد الأوراق

263/ب ـ 264/آ.

أوله

في (وحده لا شريك له) واعلم أن قولنا: وَحْدَهُ؛ إذا أُجري على الله، بأنْ جُعِل في الكلام حالاً منه، يرِدُ على معنيين. أحدهما: أن يُرادَ منه منفرِداً غيرَ مشفوعٍ به غيره. وحاصله يرجع إلى معنى قولِنا: خاصّة؛ وفقط، كما في قوله تعالى: {وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ} ( )، أي: غير مشفوع به آلهتهم…

آخره

… ولقد سمعنا أن جماعة من الفضلاء حرّروا في هذا المقام، وبيّنوا المرام، ولكن لم يصل إلينا بعد شيء مما أفادوا، فلعلَّهم أحسنوا، وأجادوا. والله الميسّر للصواب، وإليه المرجع والمآب.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :