العنوان |
حاشية الكازروني على تفسير الْبَيْضَاوِي |
---|---|
المؤلف |
محمد القرشي الصديقي الخطيب الكازروني، أبو الفضل ت 945 هـ/ 1538م |
رقم المخطوطة |
160 |
عدد الأوراق |
325 |
عدد الأسطر |
31 |
المقاييس |
282 × 185 ـ 216 × 121 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعلمين نذيراً. قال صاحب الكتاب ( ) في خطبته: الحمد لله الذي أنزل القرآن، كلاماً مؤلَّفاً مُنظَّماً. وقال الشريف العلامة في حاشيته: كل بلامي التعريف والملك على الاختصاص. الحمد به تعالى. وقال في حاشية شرح المختصر: دَلّ الشارح في قوله: بلامي التعريف والاختصاص على اختصاص جنس الحمد به تعالى المستديم لاختصاص المحامد كلها تحقيقاً على قاعدة أهل الحقّ، وأخذ بعض العلماء… وفي عبارة الكتاب لطائف، الأولى: الاقتباس؛ وهو ظاهر، الثانية: الطباق؛ وهو إيراد المتضادين؛ وهما الألوهية والعبودية، الثالثة: براعة الاستهلال، الرابعة: الاكتفاء؛ وهو الاقتصار على كونه (نذيراً) قيل: الاكتفاء بالنذير لكونه اقتباساً من القرآن، فلابدّ من اتباعه. أقول: فيه نظر، لا يجب في الاقتباس إلّا الإتيان ببعض ألفاظِ القرآن أو الحديث، وأما إيراده من غير زيادة أو نُقصان فلا يجب… |
آخره |
… قوله: إلا أنْ يُراد به (الناس) أي؛ يقال: المراد من (الناس) الواقع في قوله: {فِي صُدُورِ النَّاسِ} ( ). الناسي، أي: الذي ينسى حقّ الله تعالى. والْحَمْد للهِ وَحْدَه، وَصلى الله على سيدنا محمد، وآله والتابعين آمين. |