العنوان |
نجاح القاري شرح الجامع الصحيح للبخاري (ج: 3). |
---|---|
المؤلف |
عبد الله حلمي بن محمد، يوسف زاده، ت 1167هـ/ 1754م |
رقم المخطوطة |
287 |
عدد الأوراق |
122 |
عدد الأسطر |
45 |
المقاييس |
316 × 205 ـ 228 × 115 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، كتاب الوكالة. وفي بعض النسخ كتاب في الوكالة، وقد وقعت البسملة عند أبي ذر بعد كتاب الوكالة، والوكالة: بفتح الواو وجاء كسرها، هي: التفويض. يقال: وكلت الأمر إليه بالتخفيف، وكلاً ووكولاً ووكلاناً؛ إذا فوضته إليه وجعلته نائباً فيه، والتوكيل تفويض الأمر والتصرف إلى الغير. تقول: وكَّلْتُ فلاناً، بالتشديد إذا استحفظته وفوّضت أمرك إليه… |
آخره |
… أخرجه في الأدب المفرد. قَالَ: ذَهَبْتُ أَسُبُّ حَسَّانَ عِنْدَ عَائِشَةَ رضي الله عنها. يعني بسبب ما وافق أهل الإفك. فَقَالَتْ: لا تَسُبَّهُ فَإِنَّهُ كَانَ يُنَافِحُ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. قوله: ينافِح بكسر الفاء بعدها حاء مهملة، ومعناه: يدافع أو يرامي. يقال: نافحت عن فلان، أي: خاصمت عنه، ويقال: نفحت الدابَّةُ؛ إذا رَمَحَتْ بحوافرها، ونافحه السيف: إذا تناوله من بعيد، وأصل النفح بالمهملة: الضرب، وقيل: العطاء نفح، كأن المعطي يضرب السائل به، ووقع في رواية أبي سلمة، قالت عائشة رضي الله عنها: فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لحسان: <إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله>. وقد تقدم في أوائل الصلاة ما يدلُّ على أنَّ المراد بروح القدس: جبرائيل عليه السلام. |