| العنوان |
قهر الملَّة الكُفرية بالأدلَّة المحمدية لتخريب دير المحلّة الجوانيّة |
|---|---|
| المؤلف |
حسن بن عمار الشُّرُنْبُلالي، الحنفي (ت 1069هـ ـ 1659م) |
| رقم المخطوطة |
503-30 |
| عدد الأسطر |
23 |
| أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذى أعزَّ الإِسْلام وأهله وأذل الكفر وبدّد شمله، ورفع منار الدين المتين، وهدم رُكن الكفر المهين… وبعد فيقول العبد الراجي دوام المدد المتوالي حسن الحنفي الشُّرُنْبُلالي: هذه عجالة بحسب ضعف الحالة، لخصتها من رسالة، سميتها: قهر الملة الكفرية بالأدلة المحمدية لتخريب دير المحلة الجوانية. لما ورد سؤال في شهر شعبان سنة ثلاث وستين وألف 1063 هـ عن حُكم بناءٍ اتُّخِذَ ديراً في محلَّةٍ داخل باب النصر بالقاهرة المعزية، قريباً منه بمحلة تُدعى الجوانية، وكشف عنه قاضي القضاة بمصر يحيى أفندي، أحيا اللهُ به مآثر الدين والدّنيا فوجد أصله بيوتاً إسلامية، مكتوبا بأسقُفِها آيات قرآنية، كآية الكرسي، وقد جعلته النصارى والرهبان ديراً لاجتماعهم على الكفر، ووضع الصور والصلبان وعبادتها والأوثان. فهل حكم هذا البنيان الذي جُعِل ديراً وما يتعلق به من سائر البناء يكون لبيت المال، فيتصرف فيه وزير مولانا السلطان نصره الله؛ بما فيه المصلحة العامة للمسلمين؛ حكم ما يؤول إلى بيت المال؟ وما الذي يوجبه نقض أهل الذمّة عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، بإحداث ذلك الدير ونحوه؟ أوضحوا الجواب، ولكم الثواب… |
| آخره |
… ليغيظ به حزبهم حين ينادي بالفلاح والصلاة أوقاتاً وأياماً، وقيّماً ليقيم به شعائر الإِسْلام بأداء الصلوات الخمس ورُحِّلَ عنه حزبه المخزي، وهُدِمَ وأُزيل ما كان به وطمس كأن لم يكن بالأمس، وطمس رسم الكفار وأهل العناد… وكان ذلك حاصلاً في سادس شهر رمضان المعظم سنة ثلاث وستين وألف 1063 هـ، فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد الناصر والمنشئ للدين القويم… كتبه جامعه حسن الشرنبلالي، غفر الله له في ربيع الأول سنة ثمان وستين وألف من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، والحمد لله وحده، آمين. |
Menu
