العنوان |
الدُّرَّة الثمينة في حمل السفينة |
---|---|
المؤلف |
حسن بن عمار الشُّرُنْبُلالي، الحنفي (ت 1069هـ ـ 1659م) |
رقم المخطوطة |
503-51 |
عدد الأوراق |
325/ آ ـ 327/ آ |
عدد الأسطر |
23 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذى سخر الفلك لتجري في البحر بأمره، وقدر الأشياء حسب إرادته وعلمه، لا رادّ ولا مُعقّب لِحُكمه… وبعد فهذه نبذة مسمّاة: بالدرة الثمينة في حمل السفينة، جمعها العبد الفقير إلى الله تعالى في السر والعلن، أبو الإخلاص، حسن الشُّرُنْبُلالي الحنفي، عامله الله بلطفه الخفي، لما ورد السؤال عن صاحب سفينة عاقدَ غيره على أنْ يحمل له كذا من بندر السويس إلى بندر جدة المعمورة، بأجرة معلومة، فسارت السفينة وانكسرت في بعض الطريق بغير صنع صاحبها، فهل يستحق شيئاً من الأجرة؟ فأجبت: بأنه يستحق من الأجرة بحسابه حيث كان المستأجر في السفينة. انتهى. فأورد علي جواب قارئ الهداية في فتاواه بعدم استحقاق شيء من الأجرة في نظير هذه الحادثة من غير تقييد بكون المستأجر فيها. فأجبت عنه: بأن فتوى قارئ الهداية على ما ذكره صاحب الهداية والتجريد. وأما ما أجبتُ به فهو على المشهور من المذهب كما في البرهان، وذكره في المبسوطين وغيرهما، وعليه الأكثر… |
آخره |
… وكان يقول كذلك في سائر المحمولات على ظهر أو دابة، أو سفينة، ثم رجع عنه، وقال: كلما سار مسيراً له من الأجر شيء معروف؛ له أن يأخذه، وهو قول صاحبيه، وسواء كان الأجر دراهم أو ثياباً أو حيواناً، ولو أوفى ببعض عمله، بأن مات في الطريق؛ يردّ عليه من الدراهم بمقدار مالم يوف. انتهى، فهذا نصُّ المسألة، ولا احتياج إلى المزيد عليه. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى سائر الأنبياء والملائكة، والصحابة والتابعين، وسلم دائماً أبداً إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين. |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ، والغلاف جلد، |