العنوان |
تحفة الحريص في شرح التلخيص للخلاطي (ج: 1) |
---|---|
المؤلف |
علي بن بلبان الفارسي، المصري، الحنفي، علاء الدين، أبو الحسن ت 739 هـ/ 1339م |
رقم المخطوطة |
509 |
عدد الأسطر |
25 |
عدد الأوراق وقياساتها |
331، الورقة: 268 × 189 ـ 195 × 123 |
أوله |
الحمد لله الداعي إلى جنابه الكريم، الهادي إلى صراطه المستقيم، الجامع للذين أحسنوا الحسنى وزيادة دائم فضله العميم، نحمده على نعمة الإِسْلام، ونستعينه في كل عقد وإبرام، ونستهديه إلى اتباع السلف الكرام، والعلماء الأعلام، في معرفة أحكام الحلال والحرام، ونؤمن به ونتوب إليه من عابر الذنوب، ونتوكل عليه في سائر الخطوب، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وغرور آمالنا، وجنايات ألسنتنا، وسيئات أعمالنا… وبعد ففقه الدين من أعظم العلوم قدراً، وأعلاها منقبة وفخراً، وأسناها فرطاً وذخراً… ثم من دقائقه اللطيفة، وحقائقه الجليلة الشريفة، فقه الإمام الأعظم أبي حنيفة، برّد الله ثراه، وجعل الفردوس مأواه، خصوصاً مسائل الجامع الكبير… محمد بن الحسن الشيباني ( )، تغمده الله برحمته… كلٍّ من الفريقين كالشيخ الإمام العالم العلامة جمال الدين مَحْمُوْد بن أحمد بن عبد السَّيِّد الحصيري ( ) رَحِمَهُ اللهُ، أوجز مرة بوجيزه القول في تبيينه… إذ جمع به الشوارد والنوادر فأوعى، وشفع الشواهد بالنظائر فطاب أصلاً وفرعا، فأصبحت به شموس الجامع طالعة مشرقة… وكان ممن تعنّن من أتباعه، وتفنّن من طلبته وأشياعه، صدر الدين أبو عبد الله محمد بن عباد بن ملك داد (ملكداد) الْخِلاطي ( ) رَحِمَهُ اللهُ فلخَّص من الكتابين لُبّ العلل والمسائل، وأضاف ما أمكنه من الأجناس والدلائل، وبالغ في الاختصار والتهذيب تسهيلاً لحفظه، وأفرط حتى عسر استخراج معناه القريب من لفظه… فتشوقت إلى كشف مغطاه… وعزمت أن أكتب عليه شرحاً يذلل معضله ويحلل مشكله… فسارعت إليه معتمداً على اللطيف الخبير، مستنداً في نقله غالباً إلى الوجيز والتحرير، وأشرت بالصاد المهملة إلى فصله وأصله، وبالشين المعجمة إلى شرحه وحلّه، وَسَمَّيْتُهُ: تحفة الحريص في شرح التلخيص… ص: أحمد الله على الفقه في الدين الذي هو حبله المتين بين العباد. ش: اعلم أن عادة الأئمة من السلف والخلف رحمهم الله… |
آخره |
… ص: وفي العكس عزم شهود القبض والوطء العمد… ش: اعلم أن ما ذكره من الأحكام بناءً على ما إذا قضى القاضي بشهادة شهود العقد أولاً… قال في التحرير: وهذه المسألة تدلّ على أنّ العتق ينفذ بشهادة الزور مقتضى القضاء، واعلم أنه يتلو هذا الباب في ترتيب الجامع باب الشهادة والرجوع، أسقطه المصنف رَحِمَهُ اللهُ تعالى بعد نقل ما فيه من المسائل إلى باب الرجوع عن شهادة المال. والله أعلم. يتلوه كتاب الطلاق. |
الوضع العام |
خطّ النسخ المضبوط أحياناً، وغير المنقوط أحياناً أُخرى، والعناوين والشين والصاد والفواصل مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، وعَليه تملّك محمد بن القاسم بن المنقار، وتملك محمد داود القدسي سنة 1005 هـ من ترِكَتِهِ. وتملك محمد بن محيي الدين الحنفي، وتملك محمد بن يوسف بن علاء المصري المقري الحنفي من القاهرة المحروسة بالابتياع الشرعي سنة سبعين وثمانمائة 870 هـ، وتملك إسماعيل المحاسني سنة 1064 هـ. وتملك محمد خليل الصديقي سنة 1135هـ. والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش الأخضر اللون، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51347. |