Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – نهاية الكفاية لدراية الهداية (ج: 1)

عنوان المخطوط: نهاية الكفاية لدراية الهداية (ج: 1) ( ).
المؤلف: عمر (تاج الشريعة) بن أحمد (صدر الشريعة الأكبر، الأول) بن عبيد الله بن إبراهيم المحبوبي، البخاري الحنفي، أبو عبد الله ت بعد 694 هـ/ 1295م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 252، الورقة: 256 × 190 ـ 190 × 134، عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، هو المَحْمُوْد جلّ شانه علي أن فتح أبواب المشكلات بمفاتيح التقرير، والمشكور عزّ سلطانه على أن كشف حِجاب ظُلمات المُعضلات بمصابيح التنوير، أهدى للطالبين فِقْهَ العِلم طرائف عوايد الدراية، وهدى الراغبين في علم الفقه شرايف دراري فوائد الهداية… وَبَعْد؛ فَلَمَّا جرى من صدمات الدهر؛ على صفحات ما وراء النهر؛ ما يطول عرضه، ويُملُّ بسطه وتذكيره، لاسيما على قُبّة الإِسْلام، وكعبة الأحكام، ومدارس الفقه والنظر، ومجالس مباحث القياس والأثر، أعني فاخرة بُخارى التي كانت كعبة يطوف طوائف المتفقهة حولها لينالوا عزاًّ وافتخاراً، ويصيروا في مُدّةٍ يسيرةٍ من العلوم بحراً زخارا، هتف بي داعي الإقبال؛ إلى زورة كعبة العدل، وقِبلة الأفضال، ورمز الجود والنوال، ودار الأمان، ومدار الإيمان، في هذا الأوان، وهي حاضرة كرمان، ولما بلغتها مفتتح سنة خمس وسبعين وستماية 675 هـ/ 1276م؛ وجَدْتُها أحسَنَ مما سَمِعتُ من أخبارها، وشاهدتها أزين مما وعيت من آثارها… فأقبل علي علماؤها قُطانُها وغُرباؤها راغبين في غرائب الدراية، طالبين عجائب الهداية… ولما تيسر افتتاح هذا الجمع والتأليف، والترتيب والترصيف سَمَّيته: نهاية الكفاية لدراية الهداية. قوله: الحمد لله: الحمد والمدح أخوان في الإنباء عن معنى الثناء…
آخره:… قوله: لأنه لا تدبير للمُتولي فيه، أي: لا رأي، يعني أنّ المسجدَ لا يكون له متولي، وإن سُمّي به إنسان فلا مَعنى له؛ لأنه لا تصرُّفَ له فيه، بخلاف سائر الأوقاف، فلا يقَعُ الدفع إلى المُسمى بالُمتولي تسليماً، وقيل: المسجد قد يكونُ له خادمٌ يكنسه، ويُغلق بابه، ويفتحه، فإذا أسلمه إليه يتم التسليم، والله أعلم.
قلت: كتب المصنف في آخر كتاب الوقف: وقد تمَّ الْكِتَاب بتوفيق الله الوهاب، في ذي الحجة الحرام، سنة خمس وسبعين وخمس ماية 575 هـ/ 1180 م، وقد فرغت عن تعليق الفوائد والإملاء، في أوائل رجب، الواقع في سنة أربع وتسعين وستمائة 694 هـ/ 1295م بمحروسة كرمان…
علّقه محمد بن أبي عبد الله الحسين بن محمد الحمادي، الثالث عشر من شهر الله المرجب ( ) رجب، سنة سبع عشرة وسبعمائة 717 هـ، بمدينة السلام بغداد.
ملاحظات: قال في آخر كتاب الأيمان: أتم تحرير فوائد كتاب الأيمان أبو عبد الله عمر بن صدر الشريعة في آخر شعبان سنة (673هـ ـ 1275م)، بمحروسة كرمان.
وهذا يوحي بأن الأخوين اشتركا في تأليف الكتاب، فمن المعلوم أن تاج الشريعة محمود بن صدر الشريعة، وورود اسم عمر بن صدر الشريعة في آخر كتاب الأيمان يوحي باحتمال التأليف المشترك، وهذا الشرح غير متوافق مع الوقاية في بعض المواضع. الناسخ: محمد بن أبي عبد الله الحسين بن محمد الحمادي. تاريخ النسخ: سنة 717 هـ/ 1317م. الوضع العام: خطّ النسخ، والصفحة الأولى مذهبة وملونة، والعناوين وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات كثيرة، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش الأخضر، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51496.

بيانات كتاب مخطوطة – نهاية الكفاية لدراية الهداية (ج: 1)

العنوان

نهاية الكفاية لدراية الهداية (ج: 1)

المؤلف

عمر (تاج الشريعة) بن أحمد (صدر الشريعة الأكبر، الأول) بن عبيد الله بن إبراهيم المحبوبي، البخاري الحنفي، أبو عبد الله ت بعد 694 هـ/ 1295م

رقم المخطوطة

556

عدد الأسطر

25

تاريخ النسخ

سنة 717 هـ/ 1317م

الناسخ

محمد بن أبي عبد الله الحسين بن محمد الحمادي

عدد الأوراق وقياساتها

252، الورقة: 256 × 190 ـ 190 × 134

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، هو المَحْمُوْد جلّ شانه علي أن فتح أبواب المشكلات بمفاتيح التقرير، والمشكور عزّ سلطانه على أن كشف حِجاب ظُلمات المُعضلات بمصابيح التنوير، أهدى للطالبين فِقْهَ العِلم طرائف عوايد الدراية، وهدى الراغبين في علم الفقه شرايف دراري فوائد الهداية… وَبَعْد؛ فَلَمَّا جرى من صدمات الدهر؛ على صفحات ما وراء النهر؛ ما يطول عرضه، ويُملُّ بسطه وتذكيره، لاسيما على قُبّة الإِسْلام، وكعبة الأحكام، ومدارس الفقه والنظر، ومجالس مباحث القياس والأثر، أعني فاخرة بُخارى التي كانت كعبة يطوف طوائف المتفقهة حولها لينالوا عزاًّ وافتخاراً، ويصيروا في مُدّةٍ يسيرةٍ من العلوم بحراً زخارا، هتف بي داعي الإقبال؛ إلى زورة كعبة العدل، وقِبلة الأفضال، ورمز الجود والنوال، ودار الأمان، ومدار الإيمان، في هذا الأوان، وهي حاضرة كرمان، ولما بلغتها مفتتح سنة خمس وسبعين وستماية 675 هـ/ 1276م؛ وجَدْتُها أحسَنَ مما سَمِعتُ من أخبارها، وشاهدتها أزين مما وعيت من آثارها… فأقبل علي علماؤها قُطانُها وغُرباؤها راغبين في غرائب الدراية، طالبين عجائب الهداية… ولما تيسر افتتاح هذا الجمع والتأليف، والترتيب والترصيف سَمَّيته: نهاية الكفاية لدراية الهداية. قوله: الحمد لله: الحمد والمدح أخوان في الإنباء عن معنى الثناء…

آخره

… قوله: لأنه لا تدبير للمُتولي فيه، أي: لا رأي، يعني أنّ المسجدَ لا يكون له متولي، وإن سُمّي به إنسان فلا مَعنى له؛ لأنه لا تصرُّفَ له فيه، بخلاف سائر الأوقاف، فلا يقَعُ الدفع إلى المُسمى بالُمتولي تسليماً، وقيل: المسجد قد يكونُ له خادمٌ يكنسه، ويُغلق بابه، ويفتحه، فإذا أسلمه إليه يتم التسليم، والله أعلم.

الوضع العام

خطّ النسخ، والصفحة الأولى مذهبة وملونة، والعناوين وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات كثيرة، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش الأخضر، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51496.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :