مخطوطة – الكفاية في شرح الهداية

جلال الدين بن شمس الدين الخوارزمي الكرلاني، الحنفي ت 767هـ/ 1366م

نبذة عن كتاب مخطوطة – الكفاية في شرح الهداية

عنوان المخطوط: الكفاية في شرح الهداية ( ).
المؤلف: جلال الدين بن شمس الدين الخوارزمي الكرلاني، الحنفي ت 767هـ/ 1366م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 301، الورقة: 263 × 176 ـ 198 × 111، عدد الأسطر: (27).
أوله: الحمد لله الذي أسس على قواعد الكتاب والسُّنّة مباني الدين والإِسْلام، وشيد بالبراهين الواضحة والحجج القاطعة أركان الشرع والأحكام، وبعث إلى عباده رسُلاً وأنبياء عليهم السلام… وبعد: فإن الكتب الجامعة في الفقه للأصول والفروع، المنظومة على لطائف نُكَت المعقول والمسموع، كثيرة لا تحيط بها الغاية والحدّ، وجمّة لا يستوعبها الإحصاءُ والعدّ، غير أن كتاب الهداية من بينها أجمع مُصنَّف لأصول الواقعات، وأُمَّهَات المسائل، وأحوى مجلة لعيون الرواية ومتون الدلائل، ثم إنه وإن كان شرحاً للهداية، كاشفاً لمشكلاته، موضِحاً لمعضلاته، إلّا أنّ فيه غوامض أسرار، مُحتجبة وراء أستار، لا يكشف عنها من نحارير العلماء إلّا مَن أُوتي كمال التيقظ في التحقيق، وأُكرِم في استخراج بدائع الفقه ومحاسن النُّكت بالعناية الأزلية والتوفيق، والمحققون من مشايخنا، شكر الله مساعيهم، جمعوا له فوائد ترفع عنه الحجاب، وتكشف عن وجهه النقاب؛ غير أن بعضها في غاية الاختصار غير وافٍ لما في الكتاب، وبعضها قد جريَ فيه نوع من الإطناب، فاقتُرِحَ عليَّ أن أجمع منها ما تمسُّ الحاجة إليه… وحين انتهى المجموع كافلاً بإيضاح ما استبهم في الهداية وأشكل، كافياً مَن استصحبه جميع ما في الشروح من الأخصر والأطول؛ سمَّيته: الكفاية في شرح الهداية… قوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ. الحمد هو الثناء على الجميل من نعمة وغيرها. يقال: حمدت الرجل على إنعامه، وحمدته على حسبه وشجاعته…
آخره: قوله: ودفع ذلك إلى والٍ يقوم عليه فهو جائز، ولا رجوع فيها لما بيّنا، هذا قولهما، وقال أَبُو حَنِيفَة ( )… وإن مات كان ميراثاً عنه إلا أن يحكم بها حاكم، والفتوى في ذلك كله على قولهما للبلوى والتعارف، وعليه إجماع الأُمَّة، إلا يرى أنه بقي آثار الماضين في هذه الوجوه، وكفى بالإجماع حجةً. وَاللهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَاب.
تمّ في غرة ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وثمانمائة.
ملاحظات: تاريخ النسخ: سنة 839 هـ/ 1435م. الوضع العام: خطّ التعليق الواضح، والصفحة الأولى ملونة ومذهبة، والعناوين وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، وجميع الصفحات لها إطارات ملونة، وعَليه وقف وتحبيس أفضل القضاة المتأخرين عبد الحي بن عبد الكريم المؤيدي، سنة 935 هـ بدار العزّ آماسيا (التركية). والغلاف جلد عثماني مذهب مزخرف، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51481.

بيانات كتاب مخطوطة – الكفاية في شرح الهداية
العنوان	الكفاية في شرح الهداية
المؤلف	جلال الدين بن شمس الدين الخوارزمي الكرلاني، الحنفي ت 767هـ/ 1366م
رقم المخطوطة	558
عدد الأسطر	27
تاريخ النسخ	سنة 839 هـ/ 1435م
عدد الأوراق وقياساتها	301، الورقة: 263 × 176 ـ 198 × 111
أوله	الحمد لله الذي أسس على قواعد الكتاب والسُّنّة مباني الدين والإِسْلام، وشيد بالبراهين الواضحة والحجج القاطعة أركان الشرع والأحكام، وبعث إلى عباده رسُلاً وأنبياء عليهم السلام… وبعد: فإن الكتب الجامعة في الفقه للأصول والفروع، المنظومة على لطائف نُكَت المعقول والمسموع، كثيرة لا تحيط بها الغاية والحدّ، وجمّة لا يستوعبها الإحصاءُ والعدّ، غير أن كتاب الهداية من بينها أجمع مُصنَّف لأصول الواقعات، وأُمَّهَات المسائل، وأحوى مجلة لعيون الرواية ومتون الدلائل، ثم إنه وإن كان شرحاً للهداية، كاشفاً لمشكلاته، موضِحاً لمعضلاته، إلّا أنّ فيه غوامض أسرار، مُحتجبة وراء أستار، لا يكشف عنها من نحارير العلماء إلّا مَن أُوتي كمال التيقظ في التحقيق، وأُكرِم في استخراج بدائع الفقه ومحاسن النُّكت بالعناية الأزلية والتوفيق، والمحققون من مشايخنا، شكر الله مساعيهم، جمعوا له فوائد ترفع عنه الحجاب، وتكشف عن وجهه النقاب؛ غير أن بعضها في غاية الاختصار غير وافٍ لما في الكتاب، وبعضها قد جريَ فيه نوع من الإطناب، فاقتُرِحَ عليَّ أن أجمع منها ما تمسُّ الحاجة إليه… وحين انتهى المجموع كافلاً بإيضاح ما استبهم في الهداية وأشكل، كافياً مَن استصحبه جميع ما في الشروح من الأخصر والأطول؛ سمَّيته: الكفاية في شرح الهداية… قوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ. الحمد هو الثناء على الجميل من نعمة وغيرها. يقال: حمدت الرجل على إنعامه، وحمدته على حسبه وشجاعته…
آخره	قوله: ودفع ذلك إلى والٍ يقوم عليه فهو جائز، ولا رجوع فيها لما بيّنا، هذا قولهما، وقال أَبُو حَنِيفَة ( )… وإن مات كان ميراثاً عنه إلا أن يحكم بها حاكم، والفتوى في ذلك كله على قولهما للبلوى والتعارف، وعليه إجماع الأُمَّة، إلا يرى أنه بقي آثار الماضين في هذه الوجوه، وكفى بالإجماع حجةً. وَاللهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَاب.
الوضع العام	خطّ التعليق الواضح، والصفحة الأولى ملونة ومذهبة، والعناوين وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، وجميع الصفحات لها إطارات ملونة، وعَليه وقف وتحبيس أفضل القضاة المتأخرين عبد الحي بن عبد الكريم المؤيدي، سنة 935 هـ بدار العزّ آماسيا (التركية). والغلاف جلد عثماني مذهب مزخرف، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51481.