Search
Search

مخطوطة – حاشية على شرح المقاصد = حاشية على شرح مقاصد الطالبين في أصول الدين

نبذة عن كتاب مخطوطة – حاشية على شرح المقاصد = حاشية على شرح مقاصد الطالبين في أصول الدين

عنوان المخطوط: حاشية على شرح المقاصد = حاشية على شرح مقاصد الطالبين في أصول الدين ( ).
المؤلف: إلياس بن إبراهيم السينوبي، السينابي، البروسوي، ت 891 هـ/ 1486م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 183، الورقة 180 × 135 ـ 116 × 073، عدد الأسطر: (13).
أوله: قوله: نحمدك. كفانا بيان معاشر العلماء، جزاهم الله عنّا خير الجزاء، مؤنة الذِّكر في بحث الحمد والشكر، بل اكتفينا في شرح هذه الخطبة الغرّاء بشرح مُفرداتها، وبيانِ المُراد من كلماتها، وتعين أوضاعها، وبعض النُّكت واللطائف الواقعة فيها؛ كيلا يُحرّف الكلم عن مواضعه، ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. افتتح بالجملة الفعلية المضارعة مع كونها خالية عن حِلية الدوام والثبات دلالةً على الاستمرار التجدُّديّ الذي يُناسب حال الحامد المجدّد بحمده؛ حسب تجدّد النعم الواصلة إليه من عنده؛ سيّما نعمة فيض الدقائق من عِلْم الكلام، حيث اعتلى من ذُروةَ السنام، وآثر صيغة المُتكلّم مع الغير دلالةً على أن هذا الأمر الخطير ممّا لا يُمكن أن يتولاه بلا معاون ونصير، ومُمدّ وظهير، وآثر حرف الخطاب في نحمدك على اسم الله تعالى الدال على استجماعه بجميع صفات الكمال إشارةً إلى أن المُهمّ ها هُنا الدلالة على أنه قوي للحامد على الكمال، داعي التوجُّه ومُحرّك الإقبال، حتى خاطبه على ما قالوا: في طريق الالتفات في {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}، وأمّا أمر الاستجماع فجليٌّ، وعن البيان عنيٌّ، وآثر تقديم العامل مع أن في عكسه إفادة الاختصاص والاهتمام المناسب للمقام؛ بناءً على أن تقديمه هو الأصلُ، وقد تعاضد ها هنا بما عرض للحمد من الاهتمام المقامي، فإن كون المقام مقامه مما يوجب اهتمامه، مع أن فيه أيضاً إيهام أن اختصاص الحمد بالله تعالى مُسلَّمٌ لا يُنكره أحدٌ، فلا يحتاج إلى طريق الحصر، وفي هذا من المبالغة ما لا يخفى…
آخره:… قوله: إلّا أنه لا يدلُّ إلخ. إذ ليس الاختصاص بكثرة أسباب الثواب موجباً لزيادةٍ قطعاً، بل ظناًّ، لأن الثواب بفضلٍ من الله كما عرفته فيما سلف، فله أنْ يُثيب المُطيع ويُثيب غيره. وثبوت الإمامة وإنْ كان قطعياًّ لا يفيد القطع بالأفضلية ( )، بل غايته الظنّ. كيف ولا قطع بأن إمامة المفضول لا يصحّ مع وجود الفاضل. قوله: ولا اختصاص به. فإن قلت: قد سبق قول ابن عباس بأن المُراد به عليٌّ وحينئذ لاشكّ أن مقام المدح يقتضي الاختصاص بما يمدح به، قلت: تعارض بما عليه الأكثر من العموم الشامل له ولغيره، وبما عليه قوم من المفسرين كالضحّاك وغيره: من أن المراد أبو بكر وعمر… قوله: أما شوكتهم. مع قوله: وإما لأنه رأي. والأوّل هو الأقرب لما سيُبينه الشارحُ في الصفحة الأُخرى أنّ مذهب الكثير هو أن أوّل مَن بغى في الإِسْلام معاوية ( )، وأن قتلة عثمان ( ) لم يكونوا بُغاةً بل كانوا ظَلَمَةً وعُقاةً. قوله: وأما في آخر الزمان إلخ. ويُمْكِنُ أنْ يُجابَ أيضاً: بأن الخير في قوله عليه السلام: ( ) الحديث. بمعنى اسم التفضيل، وفي قوله عليه السلام: ( ). ضدّ الشرّ، والمُراد أنّ كلّه خير. تمّت الكتاب بعون الملك العلام.
ملاحظات: مكتوب في صفحة العنوان بيت من الشعر:
حبُّ الحسين ذخيرةٌ لِمُحبِّهِ يا ربّ فاحشُرني غداً في حِزبه.
وتوجد في أوله ملاحظة تقول: نقدَ المؤلّف في هذا الكتاب على بعض العلماء منهم: المولى الفناري، والمولى الطوسي، وخضر شاه، وأصفهاني. وتحت هذه العبارة تملك عفت. الوضع العام: خطّ التعليق المضبوط بالحركات أحياناً والخالي من النقط أحياناً، والعناوين وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش الأخضر، وعَليه تملّك السيد عبد الله قاضي مدينة سلانيك (اليونانية) ، وتملك لعلي زاده السيد عبد الباقي ( ) ، وتملك عفت ( ) سنة 1163 هـ/ 1750م مع الخاتم ، وتملك لعلي زاده السيد محمد معصوم مع الخاتم. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51838.

بيانات كتاب مخطوطة – حاشية على شرح المقاصد = حاشية على شرح مقاصد الطالبين في أصول الدين

العنوان

حاشية على شرح المقاصد = حاشية على شرح مقاصد الطالبين في أصول الدين

المؤلف

إلياس بن إبراهيم السينوبي، السينابي، البروسوي، ت 891 هـ/ 1486م

رقم المخطوطة

757

عدد الأسطر

13

عدد الأوراق وقياساتها

183، الورقة 180 × 135 ـ 116 × 073

أوله

قوله: نحمدك. كفانا بيان معاشر العلماء، جزاهم الله عنّا خير الجزاء، مؤنة الذِّكر في بحث الحمد والشكر، بل اكتفينا في شرح هذه الخطبة الغرّاء بشرح مُفرداتها، وبيانِ المُراد من كلماتها، وتعين أوضاعها، وبعض النُّكت واللطائف الواقعة فيها؛ كيلا يُحرّف الكلم عن مواضعه، ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. افتتح بالجملة الفعلية المضارعة مع كونها خالية عن حِلية الدوام والثبات دلالةً على الاستمرار التجدُّديّ الذي يُناسب حال الحامد المجدّد بحمده؛ حسب تجدّد النعم الواصلة إليه من عنده؛ سيّما نعمة فيض الدقائق من عِلْم الكلام، حيث اعتلى من ذُروةَ السنام، وآثر صيغة المُتكلّم مع الغير دلالةً على أن هذا الأمر الخطير ممّا لا يُمكن أن يتولاه بلا معاون ونصير، ومُمدّ وظهير، وآثر حرف الخطاب في نحمدك على اسم الله تعالى الدال على استجماعه بجميع صفات الكمال إشارةً إلى أن المُهمّ ها هُنا الدلالة على أنه قوي للحامد على الكمال، داعي التوجُّه ومُحرّك الإقبال، حتى خاطبه على ما قالوا: في طريق الالتفات في {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}، وأمّا أمر الاستجماع فجليٌّ، وعن البيان عنيٌّ، وآثر تقديم العامل مع أن في عكسه إفادة الاختصاص والاهتمام المناسب للمقام؛ بناءً على أن تقديمه هو الأصلُ، وقد تعاضد ها هنا بما عرض للحمد من الاهتمام المقامي، فإن كون المقام مقامه مما يوجب اهتمامه، مع أن فيه أيضاً إيهام أن اختصاص الحمد بالله تعالى مُسلَّمٌ لا يُنكره أحدٌ، فلا يحتاج إلى طريق الحصر، وفي هذا من المبالغة ما لا يخفى…

آخره

… قوله: إلّا أنه لا يدلُّ إلخ. إذ ليس الاختصاص بكثرة أسباب الثواب موجباً لزيادةٍ قطعاً، بل ظناًّ، لأن الثواب بفضلٍ من الله كما عرفته فيما سلف، فله أنْ يُثيب المُطيع ويُثيب غيره. وثبوت الإمامة وإنْ كان قطعياًّ لا يفيد القطع بالأفضلية ( )، بل غايته الظنّ. كيف ولا قطع بأن إمامة المفضول لا يصحّ مع وجود الفاضل. قوله: ولا اختصاص به. فإن قلت: قد سبق قول ابن عباس بأن المُراد به عليٌّ وحينئذ لاشكّ أن مقام المدح يقتضي الاختصاص بما يمدح به، قلت: تعارض بما عليه الأكثر من العموم الشامل له ولغيره، وبما عليه قوم من المفسرين كالضحّاك وغيره: من أن المراد أبو بكر وعمر… قوله: أما شوكتهم. مع قوله: وإما لأنه رأي. والأوّل هو الأقرب لما سيُبينه الشارحُ في الصفحة الأُخرى أنّ مذهب الكثير هو أن أوّل مَن بغى في الإِسْلام معاوية ( )، وأن قتلة عثمان ( ) لم يكونوا بُغاةً بل كانوا ظَلَمَةً وعُقاةً. قوله: وأما في آخر الزمان إلخ. ويُمْكِنُ أنْ يُجابَ أيضاً: بأن الخير في قوله عليه السلام: <خَيْرُ القُرُوْنِ الْقَرْنُ الَّذِي أَنَا فِيهِ> ( ) الحديث. بمعنى اسم التفضيل، وفي قوله عليه السلام: <لا يُدْرَى أوله خَيْرٌ> ( ). ضدّ الشرّ، والمُراد أنّ كلّه خير. تمّت الكتاب بعون الملك العلام.

الوضع العام

خطّ التعليق المضبوط بالحركات أحياناً والخالي من النقط أحياناً، والعناوين وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش الأخضر، وعَليه تملّك السيد عبد الله قاضي مدينة سلانيك (اليونانية) ، وتملك لعلي زاده السيد عبد الباقي ( ) ، وتملك عفت ( ) سنة 1163 هـ/ 1750م مع الخاتم <بشرى لك إنْ سا عفت الأقدار> ، وتملك لعلي زاده السيد محمد معصوم مع الخاتم. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51838.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :