العنوان |
تجريد الغواشي على الطبقات الجلالية على الصدرية |
---|---|
المؤلف |
منصور بن محمد بن إبراهيم، مير غياث الدين الحسيني، الدشتكي، الأصبهاني، الشيرازي، الباطني، مير صدر الصغير ت 948 هـ/ 1541م |
رقم المخطوطة |
809 |
عدد الأسطر |
27 |
عدد الأوراق وقياساتها |
254، الورقة 233 × 135 ـ 172 × 083 |
أوله |
يا من كسف جمالك على الأعالي كُنه حقائق المعالي، وحجب جلالك الدواني عن فهم دقائق المعاني، لا تحجبنا بظلمات أغشيه جلالك عن مشاهدة أنوار جمالك، سيما التي نورتها صدر أرباب التجريد، وكملت بطوالع عيونها مقاصد الكلام في كلمة التوحيد، فالحمد لله الذي هدانا لهذا، وأيدنا لتقرير ما أتى به سيدنا سيد العالمين غياث العالمين صدر الدين محمد، كشف بأنوار حواشي كلامه المجيد، ظلمات غواشي الجلال عن طلاب التجريد… فإن الفقير الحقير غياث المشهور بمنصور يقول: إني عند التطواف في الأطراف بعد ارتحال أبي وسيدي سيد الآباء، وسند أعاظم الحكماء، وجدت المولى الجليل مظهر اسم الجلال؛ حرس الله كماله عن عين الكمال، حريصاً على ترويج الزور… وبعد فيقول الفقير الحقير الشهير بصدر الحسيني الشيرازي… وقد كنت كتبت أولاً على الشرح الجديد للتجريد ما سنح في أثناء المطالعة |
آخره |
… خامسها: أن يكون مناط صدق القضية الإنصاف بالمحكوم به وح (وحينئذ) إن كان الإنصاف بالعنوان في نفس الأمر كانت القضية صادقة من غير اعتبار تعليق كقولنا: كل كاتب متحرك بالأصابع ما دام كاتباً، أما إذا لم يكن الإنصاف بالعنوان بحسب نفس الأمر، بل بحسب الفرض فقط فلا بد من اعتبار التعلق بذلك الوصف حتى يصدق القضية إذ لم يعتبروا حكم ثبوت المحمول للموضوع بحسب الواقع، لا على تقدير الإنصاف بالعنوان لم يصدق قطعاً كما في المعدوم المطلق، فإن الحكم بامتناع الحكم عليه إذا عنى. |
الوضع العام |
خطّ التعليق، وكافة الصفحات لها إطارات مذهبة، وتوجد على الهوامش تصحيحات، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش، وعَليه خاتم تملّك، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51917. |