Search
Search

مخطوطة – رسالة في تفسير آية من سورة الأنفال

نبذة عن كتاب مخطوطة – رسالة في تفسير آية من سورة الأنفال

عنوان المخطوط: رسالة في تفسير آية من سورة الأنفال ( ).
المؤلف: محمد بن أبي بكر المرعشي، ساچقلي زاده، سچاقلي زاده، الحنفي (ت 1150هـ/ 1737م) ( ).
عدد الأوراق: 51/ ب ـ 56/ آ. وَقِيَاسَاتُهَا: 163، الورقة 213 × 148 ـ 147 × 073، عدد الأسطر: (21).
أوله: وبه نستعين، بسم الله وبحمده، والصلاة على رسوله، قال البيضاوي في الأنفال: {ذَلِكَ} ( ): الضرب والعذاب {ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ} بسبب ما كسبتم من الكفر والمعاصي، وهو خبر لذلك {وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ}، عطفٌ عليه للدلالة على أن سببيته مقيّد بانضمامه إليه… لأجل العبيد. انتهى. يقول البائس الفقير محمد المرعشي المكنى بساچقلي زاده؛ أنعم الله عليه بالفلاح والسعادة: وضعتُ فيما يتعلّق بهذه الآية، وكلام البيضاوي لها مقدمة ومقصداً وخاتمة، المقدمة: كلام يتعلق بالظلم والعدل…
آخره:… الخاتمة: إن قلت: إنْ كان المراد هنا نفي الظلم لجميع العباد سلباً كلياً، وكان التعذيب بدون ذنب ظلماً يشكل ذلك بما أصاب بعض الصبيان من الألم الشديد بمرض أو غيره… ولا نُسلّم أنّ الصبي لا يثاب على الإيلام، فلا يكون إيلامه ظلماً، ولنقتصر على هذا القدر والتوسيع الزائد عليه موكول إلى الأذكياء. والحمد لله الذي بعزته وجلاله تتم الصالحات. وسبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين، 28 شهر شوال سنة 1141 هـ.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 818/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – رسالة في تفسير آية من سورة الأنفال

العنوان

رسالة في تفسير آية من سورة الأنفال

المؤلف

محمد بن أبي بكر المرعشي، ساچقلي زاده، سچاقلي زاده، الحنفي (ت 1150هـ/ 1737م)

رقم المخطوطة

818-5

عدد الأوراق

51/ ب ـ 56/ آ.

عدد الأسطر

21

أوله

وبه نستعين، بسم الله وبحمده، والصلاة على رسوله، قال البيضاوي في الأنفال: {ذَلِكَ} ( ): الضرب والعذاب {ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ} بسبب ما كسبتم من الكفر والمعاصي، وهو خبر لذلك {وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ}، عطفٌ عليه للدلالة على أن سببيته مقيّد بانضمامه إليه… لأجل العبيد. انتهى. يقول البائس الفقير محمد المرعشي المكنى بساچقلي زاده؛ أنعم الله عليه بالفلاح والسعادة: وضعتُ فيما يتعلّق بهذه الآية، وكلام البيضاوي لها مقدمة ومقصداً وخاتمة، المقدمة: كلام يتعلق بالظلم والعدل…

آخره

… الخاتمة: إن قلت: إنْ كان المراد هنا نفي الظلم لجميع العباد سلباً كلياً، وكان التعذيب بدون ذنب ظلماً يشكل ذلك بما أصاب بعض الصبيان من الألم الشديد بمرض أو غيره… ولا نُسلّم أنّ الصبي لا يثاب على الإيلام، فلا يكون إيلامه ظلماً، ولنقتصر على هذا القدر والتوسيع الزائد عليه موكول إلى الأذكياء. والحمد لله الذي بعزته وجلاله تتم الصالحات. وسبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين، 28 شهر شوال سنة 1141 هـ.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :