مخطوطة – شفاء الأسقام ودواء الآلام

نبذة عن كتاب مخطوطة – شفاء الأسقام ودواء الآلام

عنوان المخطوط: شفاء الأسقام ودواء الآلام ( ).
المؤلف: خضر بن عليّ حسام الدين، القونوي، حاجي پاشا، الحنفي، ت 820 هـ/ 1417م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 335، الورقة 333 × 235 ـ 241 × 101، عدد الأسطر: (27).
أوله وآخره: كالرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 955.
وأضيفت إلى هذه المخطوطة الخاتمة التالية: والله الهادي للسداد، ومن المبدأ وإليه المعاد.
وقع الفراغ من تأليفه في سلخ رمضان المبارك من شهور سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة (782 هـ/ 1380م).
كتبه العبد الفقير المذنب، المحتاج إلى رحمة الملك الرحمن: يوسف بن محمد بن عثمان، عفا الله عنهم، في اليوم السابع عشر من شهر شعبان المبارك، سنة تسع وثمانين وسبعمائة (789 هـ/ 1387م) والحمد لله أولاً وآخراً، وظاهراً وباطناً، وَصلى الله على سيدنا محمد، وآله أجمعين، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ملاحظات: مخطوطة خزائنية مضبوطة ومقابلة على مخطوطات أُخرى. مكتوب في آخرها: قوبل وصُحّح من نسخة المصنف، ومن نسخة والدي رحمهما الله تعالى. وتوجد في أولها فوائد طبية وأدبية في ثمان صفحات تضمنت فهرست في صفحة واحدة، ومن الفوائد أربعة أبيات ليوسف المتأسف تلميذ المؤلف مطلعها:
شفاء صدور العالمين شفاء وحرمان أهل الفضل منه شقاء
وأبيات من قصيدة نصّها:
توقَّ رعاك الله إدخالَ مطعم على مطعم من قبل فعل الهواضم
وكل طعام يُعجز السنَّ مضغُه فلا تقْرَبَنْهُ، فهو شرّ لطاعم
ولا تكُ فى وطء الكواعب مسرفاً فإسرافه للعمر أقوى الهوادم
وإياك إياك العجوز ووطئها وما هي إلا مثل سم الأراقم
ولا تحبس الفضلات عند اقتضائها ولو كنت بين المرهفات الصورام
ولا سيما عند المنام ففضها إذا ما أردت النوم ألزم لازم
ولا تتعرض للدواء وشربه مدى الدهر إلا عند إحدى العظائم
وفي كل أسبوع عليك بقينة ففيها أمان من شرور البلاغم
وكن مستحماً كل يومين مرةً وواظب على هذى الخصال وداوم
ووفّر على الجسم الدماء فإنها لقوة أبدانٍ أشدّ الدعائم
فإن بها أوصى الحكيم بيادق أخا العدل ذا القرنين ملك الأعاجم
وردت هذه الأبيات مع بعض التعديلات في الباب الثالث من كتاب الرّوض العاطر في نزهة الخاطر لمحمد النفزاوي.
وتوجد في آخره فوائد في سبع صفحات وفيها:
أخي استمع مني واقبل نصيحتي وما نصّ تجريبي بشرح قصيدتي
فإني على علم النبات محافظ وأنفقت في التجريب عمر شبيبتي
وطالعت كتب المفردات وغيرها فصارت لأهل الطب مغزى فنيتي
وعن كتب جالينوس مازلت ناقلاً وكتب أبقراط الحكيم روايتي
ومازلت أروي عن حنينٍ مسائلاً بما سمحت نفسي وجادت قريحتي…
الناسخ: يوسف بن محمد بن عثمان. تاريخ النسخ: 27 شعبان سنة 789 هـ/ 1387م. الوضع العام: خطّ التعليق، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، والغلاف جلد عثماني مذهب، وعَليه تملّك عبد الرحمن العفيفي خطيب المسجد الأقصى بالقدس الشريف، في شهر ربيع الأول سنة 1114 هـ/ 1702م. وتملّك عفوي مير محمد بن حسين الدفتري الوزير مع الخاتم، سنة 1132 هـ. وتملّك محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الرشدي في صفر سنة 1129 هـ/ 1717م مع الخاتم وعبارته: حسبي الله وحده، وكفى عبده: محمد، وتملّك علي بن مؤيد بن الشيخ علي في ربيع الأول سنة 892 هـ/ م في مدرسة أدرنة التركية، وتملّك عبد الفتاح بن عبد الرحمن بن علي بن المؤيد في العاشر من محرم سنة 923 هـ/ م بمحروسة قسطنطينية، وخاتم تملّك عبارته: الواثق بالملك المنان؛ ناصر بن عبد الرحمن. وتملّك محمد بن علي الغباري القاضي بالعسكر المنصور، وتملّك يعقوب بن خضر بك بن جلال. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53598.