مخطوطة – ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

نبذة عن كتاب مخطوطة – ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

عنوان المخطوط: ثمار القلوب في المضاف والمنسوب ( ).
المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي، النيسابوري، أبو منصور ت 429 هـ/ 1037م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 119، الورقة (13.5 × 210) الكتابة (80 × 12.8) عدد الأسطر: (13).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم.
البَاب الأول: فِيمَا يُضَاف إِلَى اسْم الله تعالى وذكره. الْبَاب الثَّانِي: فِيمَا يُضَاف وينسب إِلَى الأَنْبِيَاء صلوَات الله عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ. الْبَاب الثَّالِث: فِيمَا يُضَاف وينسب إِلَى الْمَلَائِكَة وَالْجِنّ وَالشَّيَاطِين. الْبَاب الرَّابِع: فِيمَا يُضَاف وينسب إِلَى الْقُرُون الأولى. الْبَاب الْخَامِس: فِيمَا يُضَاف وينسب إِلَى الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ… الْبَاب الحادي وَالسِّتُّونَ: فِي الجنات؛ وَهُوَ آخر الأَبْوَاب، جعلهَا الله تعالى أبواباً مَفْتُوحَةً للأمير السَّيِّد إِلَى أُمْنِيته، وعرّفه من بركاتها مَا يربى على عدد سُطورها، بل حروفها برحمته.
وَبعد فحقيق على مَن تصفَّح هَذَا الْكتاب؛ فرَتَعَ فِي رِياضِهِ، وجنى مِن ثِمارِه أَنْ يَدْعُوَ للآمِر بِهِ، والداعي إِلَى إِيجَاد أَسبَابه، بطُولِ الْبَقَاء، ودوامِ النعماء، ورغد الْعَيْش، وَسُكُون الجأش، وَطول الْيَد، وعلو الْجدّ، وكفاية المهمّ، ودفاع المُلمّ. فَأَما أَنا فأستوفق الله لفرض خدمته، وشُكر نِعْمَتِهِ، وأسألهُ مَسْأَلَةَ المُتضرّع لَدَيْهِ، الرافع يَدَيْهِ، بِأَن يَسُوق جملَ السُّعُود إِلَيْهِ، ويوفِّر أَقسَام السعادات عَلَيْهِ، حَتَّى تَجْتَمِع لَهُ حظوظ الدُّنْيَا وَالآخِرَة، ومصالح العاجلة والآجلة، وَأَن يُقِرَّ عينَ الْمجد بِبَقَاء الأُمَرَاء النجباء من أَوْلاده، ويريه فيهم وَفِي كل مَا يسمو إِلَيْهِ بآماله؛ غَايَة محبته، وَنِهَايَة مُرَاده من حَيْثُ لا تهتدي النوائب إِلَى عِراصِهِ، وَلا تطمَع الْحَوَادِث فِي انتقاصه.
الْبَاب الأول فِيمَا يُضَاف إِلَى اسْم الله تعالى عَزَّ ذِكْرُهُ: أهل الله، بَيت الله، رَسُول الله، كتاب الله، خَلِيل الله…
آخره:… (رَوْضَة الْجنَّة): في الْخَبَر: ( ). وَفِيه: ( ). وَفِيه: ( ). وَفِيه: ( ). (كنوز الْجنَّة) كَانَ يُقَال: أَرْبَعٌ من كُنُوزِ الْجنَّةِ: كتمانُ الْمُصِيبَة، وكتمانُ الْمَرَض، وكتمان الْفَاقَة، وكتمان الصَّدَقَة. (ريح الْجنَّة) في الحَدِيث: (ريْحُ الْوَلَد من الْجنَّة) ( ). وَقَالَ عَلَيْهِ السلام: للْحسَنيْن رضي الله عنهما: (إِنَّكُم لتجَبنون وَإِنَّكُمْ لتبخَّلون وَإِنَّكُمْ من ريحَان الْجنَّة) ( ). قَالَ الجاحظ في قَول أَبي الْعَتَاهِيَة:
إِن الشَّبَاب حِجَّة التصابي رَوَائِح الْجنَّة فى الشَّبَاب
مَعْنىً كمعنى الطَّرب الذى ترتاح لَهُ الْقُلُوبُ، وَلا تقدر على وَصفه الألسُنُ. وَقَالَ بعضُ أهل الْعَصْر في وصف الندِّ:
ونَدٌّ مَاله نَدُّ تعاطِيْهِ مِن السُّنَّة
إِذا مَا دَخَلَ النَّارَ حكى رَائِحَة الْجنَّة
تَمَّ الكِتابُ بحمْدِ الله ومَنِّهِ، وفائضِ إحسانِهِ، والصلاة على رسوله محمد وآلِهِ. سنة 882 هـ.
ملاحظات: مخطوطة خزائنية نفيسة. وقد كُتِبَ على الصفحة الأولى بالذهب عنوان: الدرة الفاخرة في الأمثال السائرة للثعالبي. وأضيفت بجواره ملاحظة باللغة العثمانية تصحح العنوان: ثمار القلوب في المضاف والمنسوب. الوضع العام: خطّ النَّسْخ النفيس المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، والبسملة وأعداد الأبواب في الصفحة الأولى مكتوبة بالذهّب والحمرة، وكافة الصفحات لها إطارات مذهّبة، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53780.