مخطوطة – الإِيْضَاح في علوم البلاغة

نبذة عن كتاب مخطوطة – الإِيْضَاح في علوم البلاغة

عنوان المخطوط: الإِيْضَاح في علوم البلاغة ( ).
المؤلف: محمد بن عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن محمد، العجلي، القزويني، الشافعي، خطيب دمشق، جلال الدين، أبو المعالي ت 739هـ/ 1338م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 288، الورقة 284 × 138 ـ 106 × 077، عدد الأسطر: (13).
أوله: الحمد لله رب العالمين، والصلاة على سيدنا محمد وآله أجمعين. أما بعد: فهذا كتاب في علم البلاغة وتوابعها ( )، ترجمته بـ وجعلته على ترتيب مختصري الذي سمّيته: تلخيص المفتاح. وبسطت فيه القول ليكون كالشرح له، فأوضحت مواضعه المشكلة، وفصّلت معانيه المجملة، وعمدت إلى ماخلا عنه المختصر، مما تضمّنه ( )، وإلى ماخلا عنه المفتاح من كلام الشيخ الإمام عبد القاهر الجرجاني ( )، رحمه الله ـ في كتابيه: دلائل الإعجاز، وأسرار البلاغة، وإلى ما تيسر النظر فيه من كلام غيرهما ( )، فاستخرجت زُبدة ذلك كله، وهذّبتها ورتّبتها، حتى استقرّ كل شيء منها في محلّه، وأضفت إلى ذلك ما أدى إليه فكري، ولم أجده لغيري. فجاء بحمد الله جامعاً لأشتات هذا العلم. وإليه أرغب في أن يجعله نافعاً لمن نظر فيه من أولي الفهم.
وهو حسبي ونعم الوكيل. مقدمة…
آخره:… الثالث: الانتهاء لأنه آخر ما يعيه السمع، ويرتسم في النفس، فإنْ كان مُختاراً كما وصفنا جَبَرَ ما عساه وَقع فيما قبله من التقصير، وإن كان غير مختار كان بخلاف ذلك، وربما أنسى محاسن ما قبله… وجميع فواتح السُّوَرِ وخواتمها واردةٌ على أحسن وُجُوه البلاغة وأكملها؛ يظهر ذلك بالتأمُّل فيها؛ مع التدبُّر لما تقدَّم من الأصول. تمت.
الحمد لله على التمام، وللرسول أفضل السلام، فحمداً له؛ ثم حمداً له، على ما كسانا رداء الكرم، وشكراً له؛ ثم شكراً له على ما هدانا لشكر النعم.
قد وقع الفراغ من تنميقه بعون الله وحسن توفيقه على يد العبد الضعيف النحيف، طويل الأمل قليل العمل، كثير العصيان قليل الإحسان، أحقر الخلائق وأفقر الفقراء، مُقراً بذنوبه، وراجياً إلى رحمته: عماد بن قلاوون ( )، بن يوسف. غفر الله له ولوالديه، وأحسن إليهما وإليه. اللهم فهِّمهُ دقائقَ معانيه، وبلّغه بدرجة العلماء العاملين بالعلم، وأحسن خواتم أمره، وأمور جميع المسلمين، في ست عشر من شهر ربيع الأول المبارك، وقت العصر؛ في خانقاه الأمير الأجل الكبير شيخو برَّدَ الله مَضجَعَهُ، وضعَّفَ رحمتَه تضعيفاً تاريخ سنة سبعين وسبعمائة (770).
(اكر در خط سقيم است ةلي در معنى عظيم است)
كتبت كتابي والدموع تسيلُ في صحن خدي والفؤاد عليلُ
فكيف يطيب العيش بعد فراقكم وكل غريبٍ في البلاد ذليلُ
سيبقى الخطُّ بعدي في الكتاب وتبلى الكفُّ مني في التراب
فياليت لِمَن يقرأ في الكتاب دعا لي بالخلاص من العذاب
ملاحظات: توجد في أول المخطوط إجازة من المؤلف خطيب دمشق القزويني:
إجازة
<يقول الفقير إلى الله تعالى؛ محمد بن عبد الرحمن بن عمر القزويني الشافعي: قرأ عليَّ الشيخُ العالِمُ العاقل الزاهد العابد البارع: بدر الدين أبو بكر بن يوسف بن أحمد الأبكرمي الحنفي، نفع الله تعالى به؛ جميع كتاب الإِيْضاح لتلخيص المفتاح، من تأليفي في علم البلاغة وتوابعها، قراءةَ بحثٍ وتنقيرٍ، وكشفٍ وتحريرٍ، وإحاطةٍ بقواعدهِ ووقوفٍ على مقاصده.
وأجزت له روايتَهُ وإقراءَهُ، وروايةَ سائرِ تأليفاتي، وكان فراغه عن بحثِ هذا الكتاب؛ وقراءتِهِ؛ لسبع ليالٍ بقين من جُمادى الأولى سنة إحدى عشر وسبعمائة (711 هـ/ 1311م).
وكَتَبَ محمد بن عبد الرحمن بن عمر القزويني الشافعي>.
هذه صورة إجازةٍ من المُصنِّفِ رضي الله عنه لبعض تلامذته، نُقِلَتْ مِن خَطٍّ نُقِلَ مِن خَطِّهِ.
الناسخ: عماد بن قلاون بن يوسف. تاريخ النسخ: سنة 770 هـ/ 1368م. الوضع العام: خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، والصفحة الأولى والثانية لهما إطاران باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش وبين السطور تصحيحات وتعليقات كثيرة جداً، والمتن مميز بخطوط حمراء اللون فوقه، والغلاف جلد عثماني بطانته مغلفة بالقماش الأصفر، وعَليه تملّك القائل: (مما عند عبد الله وكفى؛ أبي بكر بن مصطفى، عنهما عفا). وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53924.