العنوان |
النكت على الألفية والكافية والشافية ونزهة الطرف وشذور الذهب |
---|---|
المؤلف |
عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، جلال الدين ت911هـ/ 1505م |
رقم المخطوطة |
1373 |
عدد الأسطر |
29 |
تاريخ النسخ |
12 ذو القعدة سنة 987 هـ/ 1579 م |
عدد الأوراق وقياساتها |
165، الورقة: 261 × 160 ـ 198 × 096 |
أوله |
قال الشيخ الإمام العالم العلامة؛ جلال الدين عبد الرحمن، نجل الشيخ الإمام العالم العلامة كمال الدين أبي بكر الأسيوطي، الشافعي، تغمّده الله برحمته ورضوانه، وأسكنه فسيح جنانه؛ آمين. أما بعد حمد الله على نِعَمِهِ الكافية، ومِنَنِهِ الشافية، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خُلاصة بني عدنان، وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان؛ ما نظمت في قلائد أوصافهم شذور الذهب، وحسنت في بساتين آدابهم نزهة الظرْفِ لذوي الطلب. فهذه نُكتٌ حرّرتُها على كُتُبٍ في علم العربية عَمَّ النفعُ بها، وكثُرَ تداولها، وهي: الخلاصة لابن مالك المشهورة بالألفية، والكافية لابن الحاجب، والشافية له، وشذور الذهب لابن هشام، ونزهة الطرف في علم الصرف له، أذكر ما يَرِدُ على العِبارة؛ مع جوابه، إن كان، وأُنَبِّهُ على ما اختلف فيه كلام مُصنِّفِيْها في سائر كُتُبِهِم المُختصرة؛ كالتسهيل، والكافية الكبرى، والعُمدة، وسبك المنظوم لابن مالك، والوافية لابن الحاجب، والقطر والجامع لابن هشام. وأُشْبِعُ فيه الكلام بأخصر عبارة، وألخِّصُ فيه مُتفرِّقات كلامِ شُرَّاحِ هذه الكُتُب، وما وقفت عليه من تعاليق ابن هشام على الألفية والتسهيل معزُواًّ إليهِ، وأُشِيْرُ فيه إلى مقاصد الشرح الوجيز؛ الذي وضعتُه على الألفية، وأتبعُ فيه ترتيبَ الألفية في المسائل والأبواب، وإلى الله أضرعُ أنْ يُوفِّقَنِيْ للصَّوابِ بِمَنِّهِ وكَرَمِهِ. الكلام وما يتألَّفُ منه. هكذا ترجم في الألفية، وفيه حذفُ مُبتدأ وخبرٍ ومضافٍ إليه. والتقدير: هذا باب شرح الكلام، وهكذا جميع الأبواب… |
آخره |
… أو الألفاظ، وكل ما قرّرناه صحيح لا يستبعَد إرادته، والأوّل لا شكّ في تعيينه. ولما انتهى ما أراده الناظم من إيراد المسائل العلمية؛ خَتَمَ كتابَهُ بحمدِ الله، والصلاة على رسوله الله، صلى الله عليه وسلم؛ ليكون أوّل الكتاب وآخره مُوشَّحاً بذلك، وأنا أختمُ كتابي هذا بمثل ذلك، وأقول: إن شروعي فيه كان في سنة سبع وستين وثمانمائة (867 هـ) فكتبتُ منه كراسةً واحدةً إلى أثناء المُعرب والمبني، ثم فتر العزمُ عنه إلى سنة ست وسبعين (876 هـ)، فكتبتُ منه من حروف الجر إلى آخر عطف البيان، ثم فتر العزم عنه إلى سنة خمس وثمانين (885 هـ)، فكتبتُ من أوائله إلى حروف الجرّ، فاتَّصْلت القطع المكتوبة من أول الكتاب إلى العطف، ومن حينئذٍ كَتَبَهُ الناسُ، وسافروا به إلى البلاد الشامية والحجازية وغيرها، ثم فَترَ العزمُ عنه، فلما كان في رمضان سنة خمس وتسعين (895 هـ) شرح الله صدري لإكمالِهِ، فأخذتُ في ذلك، وانتهى فراغه يوم الخميس؛ تاسع شوال من السنة المذكورة؛ وقلتُ: |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ الواضح المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين وكلمة قوله وقولها وقولنا مكتوبة باللون الأحمر، والصفحة الأولى والأخيرة مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات مُذهّبة، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد عثماني مذهّب وملون، وعَليه تملّك عقب محمود بن محمد الشهير بحافظ زاده. وتملك أبو الخير عفت مع الخاتم وعبارته بشرى لك إن ساعفت الأقدار 1160 هـ. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 54149. |