Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – رسالة في جوهر النفس والعقل

عنوان المخطوط: رسالة في جوهر النفس والعقل ( ).
المؤلف: أحمد بن محمد، ابن مسكوَيْهِ، الباطني (ت 421هـ/ 1030م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 60/ أ ـ ب، الورقة 215 × 165 ـ 175 × 115 عدد الأسطر: (27).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم. ذكر في إثبات النفس: أنه لا يشكّ عامل في أن للثبات اختصاصاً بأمرٍ لأجلهِ تميّزَ عن الأب والحجارة في اغتذائه ونمائه وتوليده للمثل، وأنه ليس ذلك لأجل جسميته؛ إذ ليس كل جسم يظهر فيه ذلك تسميته نفساً، وكل أحد يعلم أن النبات والحيوان مشتركان في أن لهما قوّة الاغتذاء والنماء وتوليده المثل، وهذه الأفعال ليست للحيوان…
آخره:… ومتى فهمنا من علم النفس شيئاً على حقه كان ذلك معونةً لنا على غيره. وقد وردت في الكتب الإلهية: ( ). وورد فيه الأمر الإلهي وهو: اعرف نفسك تعرف ربك. وحياة الإنسان على المجرى الطبيعي بأن يعرف ذاته، ومعرفة ذاته إنما تكون بمعرفة الشيء الذي به هو ما هو، فالإنسان إنما هو إنسان بالنفس، ومن آثر أن يطيع الله، يجب عليه أن ينظر أولاً في أمر النفس حتى يعرفها ما هي، ولما كان النفس من الأمور الشريفة، كان العلم بها في غاية نافذة لا جميع الأشياء الموجودة، ومشاركة العقل الذي هو أشرف الموجودات.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1463/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – رسالة في جوهر النفس والعقل

العنوان

رسالة في جوهر النفس والعقل

المؤلف

أحمد بن محمد، ابن مسكوَيْهِ، الباطني (ت 421هـ/ 1030م)

رقم المخطوطة

1463-8

عدد الأسطر

27

عدد الأوراق وقياساتها

60/ أ ـ ب، الورقة 215 × 165 ـ 175 × 115

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم. ذكر في إثبات النفس: أنه لا يشكّ عامل في أن للثبات اختصاصاً بأمرٍ لأجلهِ تميّزَ عن الأب والحجارة في اغتذائه ونمائه وتوليده للمثل، وأنه ليس ذلك لأجل جسميته؛ إذ ليس كل جسم يظهر فيه ذلك تسميته نفساً، وكل أحد يعلم أن النبات والحيوان مشتركان في أن لهما قوّة الاغتذاء والنماء وتوليده المثل، وهذه الأفعال ليست للحيوان…

آخره

… ومتى فهمنا من علم النفس شيئاً على حقه كان ذلك معونةً لنا على غيره. وقد وردت في الكتب الإلهية: <أن مَن عرف نفسه عرف ربه> ( ). وورد فيه الأمر الإلهي وهو: اعرف نفسك تعرف ربك. وحياة الإنسان على المجرى الطبيعي بأن يعرف ذاته، ومعرفة ذاته إنما تكون بمعرفة الشيء الذي به هو ما هو، فالإنسان إنما هو إنسان بالنفس، ومن آثر أن يطيع الله، يجب عليه أن ينظر أولاً في أمر النفس حتى يعرفها ما هي، ولما كان النفس من الأمور الشريفة، كان العلم بها في غاية نافذة لا جميع الأشياء الموجودة، ومشاركة العقل الذي هو أشرف الموجودات.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :