العنوان |
تنبيه العقول على تنزيه الصوفية عن اعتقاد التجسيم والعينية والاتحاد والحلول |
---|---|
المؤلف |
إبراهيم بن حسن الشهراني، الشهرزوري، الكوراني، ت 1101 هـ/ 1690م |
رقم المخطوطة |
1464-13 |
عدد الأسطر |
25 |
عدد الأوراق وقياساتها |
77/ ب ـ 86/ آ، الورقة 205 × 125 ـ 160 × 071 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله النور الهادي المبين، وَصلى الله على سيدنا محمد النبي الأميّ المرسل رحمةً للعالمين، وَعلى آلِهِ الأطهار، وَأصحابِهِ الأخيار، الهداة المهتدين وَسَلَّمَ، صلاةً وتَسْلِيْماً فائِضَيِّ البركات على السابقين واللاحقين؛ عدد خلق الله بدوام الله الواسع القدوس؛ ذي القوة المتين أمّا بعد: فقد صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم: <الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، وَأَفْضَلُهَا قَوْلُ: لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ> ( ). وقد وقع من طائفة من المتكلمين والفقهاء الإنكار على الشيخ الإمام؛ لسان الحقائق، أعجوبة الخلائق، الوارث المحمديّ، الشيخ محيي الدين محمد بن علي بن العربي الطائي الحاتمي، نفع اللهُ به، وعلى مُحققي أتباعه… في تعدّدِ الموجود، نفع الله بهم؛ بأنهم قائلون بالتنجيم، أو الاتحاد، أو العينيّة، أو الحلول، وهم بُراءٌ من ذلك كلّه، فإنّ منشأ إنكارهم سُوءُ الْفَهْمِ لكلامِهم، وعدم تنزيله على أصولهم المؤيّدة بالبرهان، بعد كونها مُدركة بالعيان؛ لعدم العِلم بمُصطلحاتهم… |
آخره |
… أخبرنا شيخنا العارف بالله صفي الدين أحمد بن محمد المدني بسنده إلى البيهقي أنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الحرفي ببغداد ثنا أحمد بن سليمان هو أبو بكر النجار ثنا عبيد بن عبد الواحد بن شريك ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ محمد بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: <إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ إِيمَانِ الْمَرْءِ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ اللهَ مَعَهُ حَيْثُ كَانَ> ( ). انتهى… سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين. قال المؤلف أيده الله تعالى، ونفع به: تمّ تبييضها ضحوة يوم السبت ثامن محرم الحرام، مفتتح سنة ثلاثة وتسعين وألف، بمنزلي بظاهر المدينة المنورة؛ على خير ساكنها أفضل الصلاة والسلام، عدد خلق الله بدوام الله الملك العلام، والحمد لله رب العالمين، وَصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. |