العنوان |
رسالة غاية الإمكان في معرفة الزمان والمكان |
---|---|
المؤلف |
محمود بن محمد الدهدار، العياني، الأشنوي، الشيرازي، اليافاني، الخفري، أبو محمد، معين الدين، عياني، الباطني ت 1016 هـ/ 1607 م |
رقم المخطوطة |
1472-2 |
عدد الأسطر |
21 |
عدد الأوراق وقياساتها |
84/ ب ـ 110/ ا، الورقة: 205 × 133 ـ 140 × 055 071 |
أوله |
الحمد لله الذي لا آخر لأوليته، ولا أول لآخريته، ولا بطون لظاهريته ولا ظهور لباطنيته، ولا كيفيّة لذاته، ولا وَصْف لصِفاته، ولا مزاج لقوّتِهِ، ولا علاج لصنعته، ولا أين لمكانه، ولا حِيْنَ لزمانه، ولا كُنْهَ لشأنه، ولا حيث حيث هو، ولا أين أين هو، ولا متى حين هو، كيف هو؟، وهو كما هو، لا هو إلا هو، ولا هو بلا هو إلا هو، ذلكم الله ربكم خالق كل شيء لا إله إلا هو، وصلى الله على محمد سيّد الورى وحبيبه المصطفى، وآله مفاتيح الهدى، وأصحابه مصابيح الدُّجى، وسلّم عليهم تسليماً كثيراً، قال الله تبارك وتعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} ( )، وقال جَلَّ وعَلا: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ}( )، وقال عزَّ وجلَّ: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} ( ). اعلمْ أَحْسَنَ اللهُ تعليمَكَ وتفهيمَكَ كه چون پادشاه عالم تعالى وتقدّس به بندهء خيري خواهد، اورا پخود اشناكسند وبقرب خورش بيناكند، تاپيو سته ارقرب اوانديشه انديشد… ذات وصفات ربّ العالمين ازان همه منزه ومقدّس ومتعاليست، وبااين همه تنزه وتقدّسازرك جان تو… |
آخره |
… در بازند تا در لطايف قبول وإقبال حضرت عزت برورده شوند وعبارت از روزكار ايشان اين سزدكه… كرامت كناد وازافات نفساني، ونزعات شيطانى، نكاه دارد واعتقاد باك همه را روزي كردناد؛ وإيمان همه را أز خطا وخلل محفوظ داراد بمنّه وسِعة رحمته، وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين، إنه قريب مجيب، وَصلى الله على سيدنا محمد؛ وآله وصحبه أجمعين، برحمتك يا أرحم الراحمين. تَمَّ. |