Search
Search

مخطوطة – رسالة في إثبات النبوات وتأويل رموزهم وأمثالهم

نبذة عن كتاب مخطوطة – رسالة في إثبات النبوات وتأويل رموزهم وأمثالهم

عنوان المخطوط: رسالة في إثبات النبوات وتأويل رموزهم وأمثالهم ( ).
المؤلف: الحسين بن عبد الله بن سينا، الباطني، ت 428هـ/ 1037م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 172/ ب ـ 179/ ب، الورقة: 204 × 122 ـ 140 × 072، عدد الأسطر: (19).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، قال الرئيس؛ أبو علي؛ الحسين بن سينا، رَحِمَهُ اللهُ: سألت أصلحك الله، أن أجعل جُمَلَ ما خاطبتُكَ به في إزالة الشُّكوكِ المتأكّدة عندكَ في تصديق النبوة؛ لاشتمالِ دعاويهم على مُمكنٍ سَلكَ به مَسلكَ الواجِبِ، ولم يقمْ عليه حجَّةٌ لا بُرهانية ولا جدليّة، ومنها مُمتنعة؛ تجري مجرى الخُرافات التي للاشتغال في استيضاحها من المدَّعى ما يستحقّ أنْ يُهزاءَ في رسالةٍ. فأجبتُك. مدّ الله في عمرك إلى ذلك، فابتدأت بأن قلتُ: إن كلَّ شيء في شيء بالذات، فهو بعد بالفعل؛ مادام هو وكل شيء في شيء بالعرَضِ، فهو فيه بالقوّة…
آخره:… والمستعْمَلُ في اللغات: إنّ الشيءَ المُؤدِّي إلى الشيء؛ يُسمّى: باب له، فالسّبعةُ المؤدِّيةُ إلى النار سُمِّيتْ أبواباً لها، والثمانية المؤدية إلى الجنة سمِّيت أبواباً لها. فهذا إبانة جميع ما سألتَ عنه؛ على الإيجاز. والحمد لواهب العقل، وصلاته على أشرف خلقه محمد النبيّ، وآلِهِ الطاهرين وسلامه.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1483/ 2.

بيانات كتاب مخطوطة – رسالة في إثبات النبوات وتأويل رموزهم وأمثالهم

العنوان

رسالة في إثبات النبوات وتأويل رموزهم وأمثالهم

المؤلف

الحسين بن عبد الله بن سينا، الباطني، ت 428هـ/ 1037م

رقم المخطوطة

1483-6

عدد الأسطر

19

عدد الأوراق وقياساتها

172/ ب ـ 179/ ب، الورقة: 204 × 122 ـ 140 × 072

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، قال الرئيس؛ أبو علي؛ الحسين بن سينا، رَحِمَهُ اللهُ: سألت أصلحك الله، أن أجعل جُمَلَ ما خاطبتُكَ به في إزالة الشُّكوكِ المتأكّدة عندكَ في تصديق النبوة؛ لاشتمالِ دعاويهم على مُمكنٍ سَلكَ به مَسلكَ الواجِبِ، ولم يقمْ عليه حجَّةٌ لا بُرهانية ولا جدليّة، ومنها مُمتنعة؛ تجري مجرى الخُرافات التي للاشتغال في استيضاحها من المدَّعى ما يستحقّ أنْ يُهزاءَ في رسالةٍ. فأجبتُك. مدّ الله في عمرك إلى ذلك، فابتدأت بأن قلتُ: إن كلَّ شيء في شيء بالذات، فهو بعد بالفعل؛ مادام هو وكل شيء في شيء بالعرَضِ، فهو فيه بالقوّة…

آخره

… والمستعْمَلُ في اللغات: إنّ الشيءَ المُؤدِّي إلى الشيء؛ يُسمّى: باب له، فالسّبعةُ المؤدِّيةُ إلى النار سُمِّيتْ أبواباً لها، والثمانية المؤدية إلى الجنة سمِّيت أبواباً لها. فهذا إبانة جميع ما سألتَ عنه؛ على الإيجاز. والحمد لواهب العقل، وصلاته على أشرف خلقه محمد النبيّ، وآلِهِ الطاهرين وسلامه.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :