العنوان |
تلقيح العقول في الأمثال والحكم |
---|---|
المؤلف |
محمد بنُ عِمْرَانَ بنِ مُوْسَى بنِ عُبَيْدٍ المَرْزُبَانِيُّ، البَغْدَادِيُّ، أَبُو عُبَيْدِ اللهِ ت 384 هـ/ 994م |
رقم المخطوطة |
1487-4 |
عدد الأسطر |
15 |
عدد الأوراق وقياساتها |
101/ ب ـ 207، الورقة: 186 × 110 ـ 122 × 060 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وَبِهِ ثِقتِي. الحمد لله الذي أنعم على الإنسان بين جميع الحيوان، بفضيلة البيان، وجَعَلَ التمييزَ في الأذهان، ففتح به ما استغلق، ورتق ما فتق، وجعله الدليل عليه، والوسيلة إليه، أحمده على فضيلة التمييز؛ حمْد مَن أقرّ به رباًّ، وجعله في أمره حسباً، وصلى الله على سيد أصفيائه، وخاتم أنبيائه؛ محمد، وعلى آله الأبرار، وأصحابه الأخيار، والحمد لله الذي اصطفى من خير خلقه، خير خليقته لإرث إمامته وخلافته، معزّ الدين ( )، أمير المؤمنين، الإمام بن الأئمة المهديين، والخلفاء الراشدين، مولانا أطال الله بقاه، فجعله أحمدَ رحمةٍ للعالَمين، وبركة في الغابرين… أما بعد: أسعد الله الدنيا بدوام عِزِّ أمير المؤمنين، وشرّفها بطيب زمانه، وسُبوغ إحسانه، وجميل امتنانه، فإنّ اللهَ جلَّ اسمه بَرَأَ عبدَ أميرِ المؤمنين من جناب أمير المؤمنين مولاي جناباً منيعاً، وأحلّ من كراماته محلاً رفيعاً، وشرف به قدْره، ورفع به ذِكره، وجعله من الشاكرين لأنعُمِهِ، الْمُعترفين بفضله، المتمسكين بِحَبْلِهِ، الراغبين إلى الله عزّ وجلّ في دوام أيامه، وإعزازه وإكرامه… وقد كان عبدُ أمير المؤمنين؛ أعلى الله ذِكْرَهُ؛ ألَّفَ <كِتاباً في الأمثالِ السَّائِرَةِ والأبياتِ النادِرَةِ> في كتابٍ مُمْتِعٍ، وهو الذي كان أهداه إلى أمير المؤمنين المنصور بالله ( )؛ قدّس الله روحه، فلما سافر عبدُ أمير المؤمنين إلى العِراق، ورأى أُدباءَهُ وكُتَّابَهُ لا يتكلمون في معنىً من المعاني حتّى يقدِّمُوا قبْلَ كلامِهِم مثلاً مشهوراً، أو بيتاً مذكوراً يُنبئُ عمّا يريد من الكلام فيه، استحسن ذلك منهم، وجعل كلما سمع مثلاً سائراً أو بيتاً نادراً كتبه ووعاه ليكون له ذخيرةً إلى تأليف كتابٍ جامعٍ فيه، وكانت نفسه تنازعُه إلى ذلك في الغربة، فحال بينه وبين ذلك تقسيم قلبه في البُلدان، واشتغاله بالنزوع إلى الأوطان، فلما استقرَّ بعبد أمير المؤمنين القرار، وقعد عن الأسفار، واستوطنت به الدار، استنهض نفسه إلى تأليفه، فوجد فيها قوّةً تنهضه إلى ذلك، فاستعمل رَوِيَّتَهُ وفكرته في ذلك؛ مستعيناً بالله راغباً إليه في العون والتوفيق، وهذا حين يبتدئ بالقول، والله المعين. |
آخره |
… الباب السابع والأربعون بعد المائة: في الأبيات التي سمعتها من الأدباء وما يتمثلون به… وسمعت سيبويه وهو يتمثّل في فساد الإخوان… وسمعت الناقد الشاعر، وهو يتمثل بقول بشار… وسمعت أحمد بن أبي طاهر ( )، وقد اجتاز بدار علي بن يحيى المنجّم؛ وهو غائب، فقال: |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ الواضح النفيس المضبوط بالحركات، والجداول والعناوين والفواصل وكلمات: قالت وقال وقيل وأنشد وحدثنا، وما في هذا المعنى مكتوبة باللون الأحمر، وكافة الصفحات لها إطارات باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات واستدراكات، والغلاف جلد عثماني نفيس مذهب، وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1487/ 1. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 54252. |